
الحصبة
بدأ ظهور الوباء فى مدينة نوفال آكيتين، فى 6 نوفمبر الماضى، وتم تسجيل 913 حالة فى فرنسا أى نحو 90 % فى 2018، دخلت منهم 201 حالة الى المستشفى ، وتوفيت حالة واحدة يوم 15 فبراير، ويرى دانيال ليفى بروهل مسؤول وحدة التهابات الجهاز التنفسى والتحصين فى الصحة العامة بفرنسا أنه ما زال هناك وقت لتجنب المرض.
ويقول مدير الإدارة الصحية، جيروم سالومون، الذى تم تعيينه فى يناير الماضى: "إن الوباء يشبه النار، ويجب أن نحاصره عندما نمتلك الوسائل اللازمة للقيام بذلك"، وهذا يعنى أن وجود التطعيم أمرًا ضروريا.
وأضاف أن وكالة مكافحة المخدرات (ANSM) على اتصال وثيق مع مختبرات التحاليل والمجلس الوطنى لرابطة الصيادلة لضمان توافر اللقاحات.
وبحسب صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية عقد مؤتمرًا صحفيًا من قبل الإدارة الصحية العامة يوم 14 مارس الجارى بهدف تجنب انتشار الوباء مجددا فى فرنسا، والعودة الى وضع 2008-2012، عندما تسبب فى إصابة ما يقرب من 25.000 حالة بالحصبة ، بما فى ذلك 1500 التهاب رئوى خطير، و 35 التهاب بالمخ و20 حالة وفاة .
