البث المباشر الراديو 9090
كبسولات
شهد مجال المجسات أحدث التطورات العلمية الدقيقة، إذ تمكن العلماء من إنتاج كبسولة، فى استطاعتها تحديد ما تعانيه الأمعاء.

تتكون هذه الكبسولة المطورة من عدد من الإلكترونيات والملايين من الخلايا الحية المهندسة وراثيًا.

تعتبر هذه الكبسولة بمثابة طبيب إلكترونى، يشخص الحالة الصحية للأمعاء بشكل أكثر دقة من الطبيب البشرى، فما لا يراه بعينه المجردة أو يسمعه بسماعته الطبية، تتمكن هذه الكبسولة من رصده. كما يمكن وصفها بأنها مقاربة من جهاز المنظار، من حيث تأدية بعض المهام.

ففيما يخص قدراتها وإمكانياتها التشخيصية، فترصد ما يحدث بالأمعاء مثل عملية الهضم، من خلال الكاميرات المزودة بها، كما يمكنها قياس مستوى الحموضة والحرارة، داخل المعدة، من خلال الأجهزة المختصة بذلك.

وعن التجارب ونتائجها، فقد تم إخضاع مجموعة من الخنازير لهذه الكبسولة، من خلال البلع والارتداء، ونجحت بالفعل فى اكتشاف معدل النزيف.

وعلى جانب آخر، لم يخضع الإنسان بعد إلى هذه تجربة هذه الكبسولة، وذلك بسبب طولها البالغ بوصة، فمن المتوقع أن يخضع لها قريبًا بعد أن يتم تصغير حجمها.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز