الإهمال فى علاج الغدة الدرقية يسبب الكثير من المخاطر
إهمال علاج الغدة الدرقية يؤدى إلى الكثير من الأمراض:
أمراض القلب:
ارتبط القصور فى الغدة الدرقية بأمراض القلب، وزيادة نسبة الكوليسترول، وتراكم السوائل حول القلب، أى انصباب التامور.
تضخم الغدة الدرقية:
التباطىء فى معالجة الغدة، يؤدى إلى تضخمها، إذ تنتفخ هذه المنطقة، مما يؤدى إلى صعوبات فى التنفس والبلع، ووفقا لجامعة كاليفورينا فى لوس أنجلوس، فالنسبة الأكثر للإصابة بهذا المرض يأتى من نصيب النساء، التى تزيد أعمارهن عن 40 عاما، كما أن عدم تناول اليود من الأسباب الى تؤدى إلى الإصابة بالمرض، وللجينات تدخل فى الأمر.
العقم والعيوب الخلقية:
قد يتطور المرض إلى حدوث عقم لدى المرأة، قال الدكتور جانى ر. جينسين المتخصص فى الخصوبة: "إن المستويات المنخفضة للغدة تضعف الخصوبة، كما أنها قد تؤدى إلى إحداث عيوب خلقية للجنين لدى المرأة الحامل".
الاكتئاب:
وقال الدكتور جيمس هينيسى، أستاذ مشارك فى الطب فى كلية الطب بجامعة هارفارد: "إن المرض يؤدى إلى الاكتئاب وأعراض عصبية".
مشاكل خلال سن البلوغ:
قد يواجه الأطفال والمراهقون الذين يعانون من الغدة الدرقية غير النشطة عددًا من المشاكل مثل تأخر سن البلوغ، وضعف النمو العقلى، وضعف الأداء المدرسى، وفترات الحيض غير المنتظمة وما إلى ذلك.
وقال أندرو جيه باور، المدير الطبى لمركز الغدة الدرقية فى مستشفى الأطفال فى فيلادلفيا: "إن هناك هرمون بديل وهو هو ليفوثيروكسين، والذى يساعد على إنتاج الهرمونات التى لا تنتجها الغدة".
تلف الأعصاب:
يسبب الاضطراب الغدة فى تلف الأعصاب الطرفية، وهى الأعصاب التى تربط الدماغ والحبل الشوكى وبقية الجسم، وعلى الرغم أن النتيجة غير مؤكدة، إلا أن بعض الأبحاث تقر بأن احتباس السوائل يؤدى إلى تورم الأنسجة، التى تمارس الضغط على الأعصاب الطرفية، وفقًا لما قاله الدكتور تود نيبولدت، وهو أخصائى معتمد فى الطب الداخلى وطب الغدد الصماء والأيض من عيادة مايو.