
إزعاج الجيران
يميل بعض الأشخاص أحيانًا إلى البعد عن صخب المدينة والضوضاء طلبًا للراحة والاسترخاء، ويميل البعض الأخر إلى اتخاذ الريف أو المناطق النائية عن الناس ملجأ دائم لهم، فما عانوه فى المدينة وتحديدًا من الجيران تسبب لهم فى هذه العزلة التامة.
توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن الإزعاج الذى يخلفه الجيران يتسبب فى الإصابة بمشاكل صحية عقلية خطيرة ويضاعف الإصابة بالاكتئاب والقلق علاوة على الشعور بالإجهاد.
وأكدت الدراسة على أن النزاعات التى تنجم بين الجيران بسبب الإزعاج الذى يتسببوا فيه لبعضهم البعض يؤدى بدوره إلى الإصابة أيضًا بكل هذه الأمراض السالف ذكرها. وذلك كما ورد بموقع "روسيا اليوم".
وعن أشكال إزعاج الجيران، فتتمثل فى: الحفلات الصاخبة ولعب الأغانى العالية واستخدام أدوات البناء، فى أوقات غير مناسبة وليلية، فجميعها بمثابة محفز رئيس لهذه الأمراض.
وخلصت الدراسة إلى ضرورة تطبيق نصيحة: "اختر الجار قبل الدار".
