البث المباشر الراديو 9090
علامات ضعف الدورة الدموية في الساقين
أكدت دراسة طبية أهمية وفعالية غمر الأرجل فى المياه الساخنة مع ممارسة التمارين الخفيفة، خاص بين مرضى الشريان المحيطى (PAD).

وتشير البيانات إلى أن مرض الشريان المحيطى يصيب نحو 8.5 مليون أمريكى، إلا أن حوالى مريض من بين كل أربعة يدرك إصابته بالمرض.

ويحدث مرض الشريان المحيطى عند تراكم الكوليسترول فى الأوعية الدموية التى تزود الساقين بالدم، ويبطىء أو حتى يمنع تدفق الدم.. وتشمل أعراضه الألم أو التشنج عند المشى (العرج)، وفقدان كتلة العضلات، والجلد اللطيف الملمس، والتقرحات أو القروح على الساقين أو القدمين البطيئة للشفاء، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فى الولايات المتحدة.

ويعد النشاط البدنى المنتظم وبرامج التمرين الخاضعة للإشراف علاجات أساسية للمرض.. وإذا كان شخص ما مدخنًا، فإن الإقلاع عن التدخين أمر بالغ الأهمية.. ويشمل العلاج أيضا السيطرة على ضغط الدم والكوليسترول والسكر.

وفى الدراسة الجديدة، قارن الباحثون ضغط الدم ومسافة المشى فى مجموعتين، كل منهما مع 11 مريضا بمرض الشريان المحيطى PAD.. وقامت مجموعة واحدة بالتدريب على المشى والمقاومة لمدة 90 دقيقة مرة أو مرتين فى الأسبوع ..والمجموعة الأخرى - يطلق عليها اسم مجموعة العلاج الحرارى - غارقة فى بركة مع الماء الدافئ (حوالى 102 درجة فهرنهايت) لمدة 20 إلى 30 دقيقة ثم فعلت ما يصل إلى 30 دقيقة من تمارين رياضية ثلاث إلى خمس مرات فى الأسبوع،وتم تشجيعهم على الغمر حتى أكتافهم .

وقالت الدكتورة آشلى أكرمان، من جامعة أوتاجو ومستشفى ديوندين العام فى نيوزيلندا: "لم يكن هناك فرق واضح بين الآثار التى لوحظت فى العلاج الحرارى عن طريق الاستحمام بالمياه المعدنية وبين برنامج التمرين الرياضى".

وقال ثلاثة من أخصائيى مرض الشريان المحيطى PAD الذين راجعوا النتائج إنه من السابق لأوانه القول إن نقع الماء الساخن يسمح للشخص بالتخلى عن جلسة تمرين أطول.

وأضاف الباحث برونو روسيجينى "لأن المشاركين فى الدراسة خرجوا من الماء وأجروا تمارين رياضية لمدة 15 إلى 30 دقيقة، فإن الدراسة لا تستطيع أن تحدد ما إذا كان العلاج الحرارى بديلاً عن التمرين أم لا".

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز