البث المباشر الراديو 9090
ألزهايمر
عرف العلماء أن مرض ألزهايمر يترافق مع تراكم كتل البروتين الأميلويد بين خلايا الدماغ، لكن دراسة جديدة أظهرت أن الاستراتيجية قد تكون خاطئة.

وجد الباحثون الذين نشروا تقريرا فى مجلة طب الأعصاب أن الانخفاضات المبكرة فى الذاكرة والتفكير التى تظهر لدى مرضى ألزهايمر تميل إلى الحدوث قبل ظهور لويحات الأميلويد فى المخ وليس بعدها.

وأوضح كيلسى توماس، الباحث فى كلية الطب جامعة نيويورك، اكتشاف اختلافات فى الذاكرة لدى المشاركين فى الدراسة، وكان لدى هؤلاء تراكم أميلويد أسرع فى فحوصات المخ مع مرور الوقت، مما يشير إلى أن الأميلويد قد لا يأتى بالضرورة أولا فى عملية مرض الزهايمر.

وأشار توماس إلى أن الكثير من الأبحاث التى تستكشف العلاجات الممكنة لمرض الزهايمر ركزت على استهداف الأميلويد، ولكن بناء على النتائج ربما يحتاج هذا التركيز إلى التحول لأهداف أخرى محتملة، وهذه ليست أول إشارة إلى أن لويحات الأميلويد قد لا تسبب مرض الزهايمر.

وقال الدكتور ديفيد كنوبمان، أستاذ علم الأعصاب فى مايو كلينك فى روتشستر، إن هذه النتائج السلبية تمثل دليلا قويا على أن تقليل الأميلويد هو الهدف الخطأ.

وأضاف إلى أن الأفراد ازدادوا سوءا باستمرار، سواء من حيث بنية الدماغ أو الإدراك العقلى، وشوهدت نتائج سيئة مماثلة مع دواء آخر يركز على الأميلويد، أيجودانوماب، وقد تم إيقاف الدراسات على الدواء فى وقت سابق من هذا العام لأنه لا يبدو فعالا.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز