البث المباشر الراديو 9090
حملة مجلة حواء «واجهي الشائعات»
استكملت حملة مجلة حواء  "واجهي الشائعات" جولاتها  بالمحافظات،  حيث كانت محافظة بني سويف محطتها الثانية بعد المنوفية، وذلك تحت إشراف الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي رئيس تحرير مجلة حواء، وبالتعاون مع حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات "اتحقق قبل ماتصدق" بإشراف د.أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة.

وشارك في هذه المحطة كمتحدثين، الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي رئيس تحرير مجلة حواء والدكتور محمد سعد مدير عام إعلام شمال الصعيد بالهيئة العامة للاستعلامات، والنائبة البرلمانية مايسة عطوة ود.حنان سليمان النائبة بمجلس الشيوخ، ود.هالة يسري مقرر مناوب لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة، ود.شيماء إسماعيل خبير التنمية البشرية، ود.إيمان حشاد وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة مدينة السادات، والسفيرة سناء زايد.

حملة مجلة حواء «واجهي الشائعات»
حملة مجلة حواء «واجهي الشائعات»
حملة مجلة حواء «واجهي الشائعات»
حملة مجلة حواء «واجهي الشائعات»
حملة مجلة حواء «واجهي الشائعات»
حملة مجلة حواء «واجهي الشائعات»
حملة مجلة حواء «واجهي الشائعات»
حملة مجلة حواء «واجهي الشائعات»
حملة مجلة حواء «واجهي الشائعات»
حملة مجلة حواء «واجهي الشائعات»
حملة مجلة حواء «واجهي الشائعات»
حملة مجلة حواء «واجهي الشائعات»
حملة مجلة حواء «واجهي الشائعات»
حملة مجلة حواء «واجهي الشائعات»
حملة مجلة حواء «واجهي الشائعات»
حملة مجلة حواء «واجهي الشائعات»

وتحدثت الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي رئيس تحرير مجلة حواء عن أبرز الشائعات  الاجتماعية والاقتصادية التي تستهدف الأسرة المصرية حاليا، وتهدد حياتها، متطرقة لتأثيراتها السلبية على استقرار المجتمع، وخاصة ما يتعلق منها بالزواج والطلاق، وكذلك الإدعاء باختفاء بعض السلع أو ارتفاع أسعارها، مؤكدة أن الهدف هو الوطن وأن مطلقي الشائعات يستهدفون إثارة القلاقل وزعزعة استقرار الأمن، داعية المرأة إلى ضرورة تحري الدقة فيما تتداوله من معلومات وأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمجموعات المختلفة بالموبيل، وتوجيه أبنائها إلى خطر الشائعات وتأثيراتها على أمن الوطن، وعدم مشاركة كل ما ينشر من أخبار مغرضة على مواقع التواصل قبل التحقق من صدقه.

كما تناول د.محمد سعد مدير عام إعلام شمال الصعيد بالهيئة العامة للاستعلامات، الأهداف المغرضة لمطلقي الشائعات ودور حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات في التصدي للشائعات من خلال أنشطتها التوعوية وضرورة الانتباه إلى تحري الدقة في تداول المعلومات حتى بشكل مباشر بين الأفراد، وكيف تعد الشائعة سلاح فتاك في المرحلة الحالية.

وتطرقت النائبة البرلمانية مايسة عطوة، إلى حث الدين على تجنب الشائعة لأثارها السلبية على كافة الأصعدة، وما يستهدف الوطن حاليا من شائعات، وأهمية تصدي كل فرد لها وكيف أن الدولة بكل أجهزتها القوية والقادرة على التصدي لها، وأننا نقف على أرضية صلبة ولا تستطيع مثل هذه المؤامرات النيل منا، مؤكدة على دور المرأة في مواجهة الشائعات وعدم المساهمة في نشرها من خلال المواقع الإلكترونية والتطبيقات المختلفة.

كما تحدثت د.هالة يسري مقرر مناوب لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة، عن نسبة الشائعات التي تطلق يوميا وكيفية التحقق من صدق أي معلومة من خلال تحري الدقة والعودة لمصادر المعلومات الرسمية من خلال الصفحات والمواقع الإلكترونية التابعة للوزارات والجهات الرسمية، وكيف تستهدف الشائعة المرأة والشباب على وجه الخصوص لدورهما البارز في بناء المجتمع وتحمل المسؤولية في المستقبل.

في حين تناولت د.حنان سليمان النائبة بمجلس الشيوخ دور المرأة عبر التاريخ في دعم الوطن وأهمية إعدادها وتنشئتها لأبنائها حاليا على الأسس والأساليب السليمة للتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعد بيئة خصبة لنشر الشائعات مع توجيههم إلى نشر الإيجابيات، وما تحققه الدولة من خطوات ناجحة في مجال البناء والتنمية ودعم المواطن المصري.

وتطرقت د.شيماء إسماعيل خبير التنمية البشرية لتاريخ بداية الشائعة وأنواعها وأبرز ما يستهدف الوطن حاليا من شائعات، وكيف تعتمد حروب الجيل الرابع عليها واستهداف الوطن من خلالها، ودعت المرأة إلى مصداقة أبنائها حتى تستطيع  متابعة كل ما يتابعونه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتوجيهم إلى معرفة مصدر المعلومة ومدى صدقها.

ودعت د.إيمان حشاد وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة مدينة السادات، المرأة إلى استكمال دورها عبر التاريخ في الوقوف خلف الوطن من خلال مواجهة الشائعات، لأنها خطر حقيقي مثلما شاركت في ثورة 30 يونيو وكانت في الصفوف الأولى بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية كناخبة، موجهة إياها إلى  توعية أسرتها ككل بهذا الخطر الكبير حفاظا على ما تم بناؤه من مشروعات قومية عملاقة حاليا.

وتحدثت السفيرة سناء زايد عن الطرق البسيطة التي تستطيع المرأة من خلالها كشف الشائعة، وبخاصة العودة إلى مصدر المعلومة الأساسية،  هذا بجانب  الصفحات الموثقة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى خطر الشائعات الاجتماعية التي تستهدف هدم كيان الأسرة التي تعد النواة الحقيقية لبناء المجتمع.

وفي النهاية، دعا المشاركون في الحملة، المرأة المصرية إلى استمرار قيامها بدورها في دعم الوطن على كافة الأصعدة، وتداول المعلومات والأخبار الحقيقية والإيجابية.

يذكر أن الحملة قد شارك في حضورها نخبة كبيرة من خريجات الجامعات المصرية، والسيدات العاملات وربات البيوت، وتكمل جولاتها المقبلة بمحافظة الإسكندرية والقاهرة.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز