
مخاطر الإنترنت
رقابة الأم على أبنائها أثناء استخدام الإنترنت
أولًا: الحوار قبل الحظر
بدلًا من فرض القيود الصارمة، ابدئي بـ حوار صادق ومفتوح مع طفلك، اسأليه: "ما أكثر شيء تحبه في الإنترنت؟"، وشاركيه مخاوفك بلغة بسيطة، الأطفال يستجيبون للثقة أكثر من التهديد.
ثانيًا: كوني صديقة في العالم الرقمي
ـ أضيفي طفلك على حسابات التواصل الاجتماعي.
ـ راقبي نشاطه دون أن يشعر بأنه مراقَب.
ـ شاركيه بعض الفيديوهات أو الألعاب، لتكوني جزءًا من عالمه الرقمي.
ثالثًا: استخدمي أدوات الرقابة الذكية
ـ فعّلي خاصية الرقابة الأبوية على الأجهزة.
ـ استخدمي تطبيقات مثل Google Family Link أو Qustodio لتحديد وقت الشاشة والمحتوى المسموح.
رابعًا: علميه زر الطوارئ
ـ درّبي طفلك على التصرّف عند مواجهة محتوى مزعج أو شخص غريب.
ـ علّميه أن يقول "لا" ويُبلغك فورًا دون خوف من العقاب.
خامسًا: حددي قواعد رقمية واضحة
مثلًا: "لا مشاركة للصور الشخصية"، "لا دردشة مع الغرباء"، "وقت الشاشة ساعتان فقط".
ـ اجعلي القواعد مكتوبة ومعلّقة في مكان واضح.
سادسًا: التوعية بالمخاطر بلغة تناسب عمره
ـ استخدمي القصص أو الرسوم المتحركة لتوضيح مخاطر مثل التنمر الإلكتروني أو المحتوى غير اللائق.
ـ لا تستخدمي أسلوب التخويف، بل التوعية الذكية.
سابعًَا: راقبي التغيرات السلوكية
هل أصبح طفلك أكثر انطواءً؟ هل يضحك فجأة وهو ينظر للهاتف؟ هذه إشارات تستحق الانتباه، قوة الملاحظة هي سلاحك الأول.
ثامنًا: كوني قدوة رقمية
إذا كنتِ تمضين ساعات على الهاتف، فكيف تطلبين من طفلك تقليل استخدامه؟، سلوكك الرقمي ينعكس عليه.
الإنترنت ليس عدوا بل أداة تحتاج إلى توجيه
الأم الواعية لا تمنع، بل تُرشد، لا تراقب فقط، بل تُشارك، فبينما لا يمكنك حماية طفلك من كل خطر، يمكنك أن تعلميه كيف يحمي نفسه.
