انطلاق تصويت المصريين بالداخل فى الانتخابات الرئاسية

البث المباشر الراديو 9090
خطف الأطفال بتشيلي
بث التلفزيون السويدى تقريرا صادما عن امرأة من تشيلى تبلغ من العمر 40 عاما، تبنتها عائلة سويدية بعيد ولادتها وانقطعت عن أهلها، لتكتشف لاحقا المأساة الإنسانية التى بدأت عند ولادتها.

وبحسب "سكاى نيوز"، القصة بدأت عام 1979، حينما رغبت امرأة سويدية تدعى إيوا، فى تبنى طفل، وقدمت طلبا لدى إحدى وكالات التبني، التى أبلغتها بوجود طفلة حديثة الولادة من تشيلى قام والداها بالتخلى عنها، لتذهب المرأة إلى مطار فى ستوكهولم، وتستلم الرضيعة التى سميت جينى، ثم تتولى تربيتها منذ ذلك الوقت.

وكالة التبنى أبلغت السيدة أن والدى الطفلة لا يريدا معرفة أى شىء عن ابنتهما، ولا يريدا أن أن يتواصل معهما أحد على الإطلاق، وبالتالى حينما كبرت الفتاة عرفت من والديها السويديين بالتبنى، أن والديها الأصليين فى تشيلى لا يرغبان أن يتواصلا معها، ولم تحاول بالتالى التعرف عليهما، ونشأت وترعرعت وهى حانقة تماما عليهما.

وبعد 40 عاما، قررت جينى أن تتواصل مع أهلها رغم ما تعرفه عنهم، وبالفعل وصلت للعنوان، واتصلت بهم، لتتفجر المفاجأة حينها، وهى أنها فتاة مخطوفة من أهلها، وليست متبناة.

وكانت الصدمة كبيرة، خصوصا بالنسبة للأهل، الذى اعتقدوا أن ابنتهم ماتت أثناء الولادة وفق ما أبلغتهم المستشفى حينها، والتى رفضت السماح لهم باستلام "جثة" الرضيعة، ليعود الوالدان إلى المنزل معتقدين أن ابنتهما قد فارقت الحياة.

وما حدث وقتها، أن عصابة لخطف الأطفال كانت قد استلمتها من المستشفى، لترسلها للسويد بالتعاون مع شركة التبنى.

وبدورها، تملكت الصدمة إيوا، التى قالت إن شركة التبنى أكدت لها أن كل شىء كان سليما، وأضافت: "ما صدمنى أكثر أن المبالغ التى دفعتها لهم تبين لاحقا أنها دفعا لعصابة خطف الأطفال، وليست لجهة معنية بالتبنى".

ثم قالت بمرارة: "سعادتى بأننى أصبحت أما قابلها تعاسة أم حقيقية لفقدان طفلتها، إنه أمر صعب للغاية".

يذكر أن تشيلى فتحت فى عام 2018 تحقيقا موسعا بشأن اختفاء آلاف الأطفال، الذين يعتقد أنه تم خطفهم وإرسالهم لدول أخرى للتبنى.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز




آخر الأخبار