
مزرعة روبرتو بورل ماركس
واعترفت لجنة التراث العالمى "بالقيمة العالمية المتميزة" للمزرعة من حيث تأثيرها على تطوير "الحديقة الاستوائية الحديثة" من خلال الجمع بين الأفكار الإبداعية من الحركة الحداثية والأنماط المحلية والنباتات الاستوائية. إنه تكريس للعمل الرئيسى لفنان المناظر الطبيعية البرازيلى، هذا العمل الذى أصبح الآن معترفًا به بجدارة من قبل العالم.
وتحتفل الحكومة البرازيلية بالاعتراف الدولى بهذا الإرث الثقافى، الذى أصبح العنصر الوطنى الثالث والعشرين الذى تم إدراجه فى التراث العالمى، ضمن فئة خاصة تسمى "المشهد الثقافى". ويؤكد هذا الإنجاز على التزام الدولة بالحفاظ على الثقافة والتنوع البيولوجى فى آنٍ واحد، وعلى الحوار بين الفن والبيئة، كذلك على التعايش بين البراعة البشرية والطبيعة.
