دراسة أمريكية : الأشخاص الذين يمارسون المشى أقل عرضة للسمنة والسكرى

أفاد باحثون أمريكيون فى كلية طب جامعة واشنطن بأن الأشخاص الذين يعيشون فى أحياء بها أماكن صالحة لممارسة رياضة المشى مع إمكانية الوصول إلى الحدائق والأنشطة الأخرى، يكونون أنشط وأقل عرضة للإصابة بمرض السكرى، أو السمنة.

يأتى ذلك فى الوقت الذى تشير فيه الدارسات السابقة إلى معاناة ما يقرب من نصف البالغين فى الولايات المتحدة من السمنة، وأكثر من 11% من سكان الولايات المتحدة مصابين مرض السكرى.

وقال الدكتور" جيليان إل يوث"، أستاذ الصحة العامة فى كلية الطب جامعة واشنطن: "يمكن أن تؤثر البيئة المبنية على مستويات النشاط البدنى من خلال تعزيز أشكال النقل النشطة؛ مثل المشى وركوب الدراجات، مقارنة بتلك السلبية، مثل استخدام السيارة.

وقد يعنى تغيير خيارات النقل للسكان المحليين أنه يمكن لعدد أكبر من السكان المشاركة فى النشاط البدنى خلال روتينهم اليومى دون برامج تمارين منظمة".

وفى الدراسة الحالية، راجع الفريق العديد من الدراسات حول البيئة المبنية وتأثيراتها فى الصحة العامة ووجدوا أن المدن والأحياء التى يمكن المشى فيها والصديقة للأنشطة مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكرى.