البث المباشر الراديو 9090
أهمية كبيرة لنهر النيل في مصر القديمة بجانب الزراعة
انتقل المصري القديم عبر التاريخ الطويل لحضارته من الإبحار على قوارب القصب إلى الزوارق والمراكب ثم في النهاية إلى السفن الحقيقية.

المواصلات في مصر القديمة

وقال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، إن نهر النيل كان الوسيلة الوحيدة للمواصلات في مصر القديمة، حيث كان المصري القديم ينتقل من مكان لآخر ومن شرق لغرب النيل باستخدام القوارب، فكان النيل وسيلة مهمة جدًا للمواصلات.

ونشرت قناة الوثائقية، مقطع فيديو عبر منصاتها الرقمية الرسمية، يوضح أهمية نهر النيل كوسيلة مواصلات رئيسية للمصري القديم، وذلك ضمن السلسلة الوثائقية "جذور مصر القديمة".

التقويم في مصر القديمة

وكانت الوثائقية قد كشفت سبب إنشاء التقويم في مصر القديمة وموعد بداية السنة الزراعية.

وأُنشئ تقويم مصر القديمة لتنظيم العمل الزراعي للدولة لأنه تزامن مع الوقت اللازم لزرع ثمار الأرض وحصادها.

كما أن ظهور نجم الشعرة المرتبط بإيزيس وحتحور حدد بشكل عام بداية العام الجديد، وتوافق أول ظهور لهذا النجم الساطع مع فيضان النيل.

يشار إلى أن السنة الزراعية بدأت يوم وصول فيضان نهر النيل في منف، وهو حدث يقع في العشرين من يونيو، لكنها قد يأتي قبله أو بعده.

ومع تطور الحضارة المصرية وحكومتها ظهرت الحاجة لوضع جدول زمني أكثر استقرارًا، والذي بالإضافة إلى تنظيمه وتيرة الزراعة نظم عمل البيروقراطية القوية للدولة.

الموسيقى في مصر القديمة

وقدم عالم الآثار المصري، الدكتور زاهي حواس معلومات عن الموسيقى في مصر القديمة.

الإيقاعات والألحان الموسيقى في مصر القديمة منذ حوالي 4 آلاف عام لم تكن مختلفة تمامًا عن التي نسمعها ونطرب لها اليوم على ضفاف النيل.

وقال عالم الآثار المصري، الدكتور زاهي حواس: "اكتشفنا أنه كان هناك قائدًا للفرقة الموسيقية في مصر القديمة، لضبط النغم كما هو الحال الآن في الحفلات الموسيقية".

وأضاف حواس أن أجمل شيء هو أن الحفلات قديمًا كانت تقام داخل المقابر وتظهر كيف كان يتمنى المتوفي أن يعيش في العالم الآخر كما كان يعيش في الدنيا من طرب.

وكان عالم الآثار المصري، قد أشار إلى أن المصري القديم كان مهتمًا جدًا بالموسيقى، وعرف الكثير من الآلات كـ"الهارب"، التي كان لها أشكالًا معينة في الدولتين القديمة والحديثة.

مقبرة نفر

وكان نفر يعمل مديرًا فنيًا لمغنيين القصر الملكي، ويعتقد أنه ورث هذه المهنة عن والده "كاها" وهو مغني يضاهي شهرة نجم البوب المعاصر.

وعاش نفر في خدمة ملوك الأسرة الخامسة قرابة منتصف الألفية الثالثة قبل الميلاد.

وتحتوي مقبرة نفر على العديد من الرسومات للآلات الموسيقية والعازفين في مصر القديمة.

كرسي توت عنخ آمون

وكان الدكتور زاهي حواس قد قدم معلومات عن كرسي عرش توت عنخ آمون.

يحتوي كرسي العرش الذي كان يجلس عليه توت عنخ آمون يجلس عليه، على الكثير من اللمسات الجمالية الرائعة.

وقال عالم الآثار المصري، الدكتور زاهي حواس، إنه لا يوجد فنان يستطيع تنفيذ كرسي توت عنخ آمون، ومن يستطيع تنفيذه لن يضع فيه اللمسة الجمالية الموجودة على كرسي العرش لتوت عنخ آمون.

وأشار حواس إلى أن الكرسي فيه مزج بين فن العمارنة وفن طيبة.

الأثاث في بيت المصري القديم

وكان الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، قد أوضح مكونات الآثاث في البيت المصري القديم.

وقال حواس إن الأسرّة في مصر القديمة كانت تُصنع للملوك والأمراء بأشكال مختلفة، فكأنت أرجلها تُصنع في بعض الأحيان من الذهب، مشيرًا إلى الصناديق الضخمة التي كانت تُحفظ فيها الملابس.

وأضاف عالم الآثار المصري أنه كان هناك في بيت المصري القديم صناديق صغيرة لحفظ المجوهرات، بالإضافة إلى الكراسي التي كانت تُصنع بتصميمات مختلفة.

الكرسي الخشبي قديما

وكان باحث المنحوتات بجامعة حلوان، محمود مبروك، قد كشف مواصفات الكرسي الخشبي عند المصريين القدماء.

وقال مبروك إن الكرسي في مصر القديمة كان يتم تفصيله كالملابس تمامًا بمواصفات معينة، فيأتي النجار ليقيس جسم الذي سيصنع له الكرسي، وحجمه وسنه ويتم صناعة الكرسي بناءً على هذه المواصفات.

فيضان النيل

وكشفت قناة الوثائقية في مقطع فيديو نشرته منصاتها الرقمية الرسمية، "كيف تغلب المصريون القدماء على فيضانات النيل قبل بناء السد العالي؟"، وذلك ضمن السلسلة الوثائقية جذور مصر القديمة.

صناعة المراكب في مصر القديمة

وكانت قناة الوثائقية قد نشرت أيضًا مقطع فيديو عبر منصاتها الرقمية الرسمية يبين كيف صُنعت مراكب المصريين القدماء؟.

وتعتبر النقوش البارزة لمعبد الملكة حتشبسوت في الدير البحري موسوعة فعلية للملاحة.

وكانت مراكب المصريين القدماء تحمل الواحدة منها أوزان كبيرة تصل إلى 700 طن.

تطور صناعة المراكب عند المصريين القدماء

وكان التجارة كان لها دورًا كبير في تطور صناعة المراكب عند المصريين القدماء.

وقال محمود مبروك، باحث المنحوتات بجامعة حلوان، إن السفر لبلاد بونت والبحر الأحمر، ساعد في تطور المراكب، حيث تحولت من مراكب بردي خفيف إلى مراكب نيلية إلى مراكب أخرى تعبر إلى البحر الأحمر وتصل إلى اليمن وعمان والهند والحبشة، وذلك ضمن معلومات السلسلة الوثائقية "جذور مصر القديمة".

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز