
المشروبات الكحولية
وبحسب دراسة نشرتها صحيفة "إندبندنت" البريطانية فإن تجنب تناول الكحول يكون له تأثير إيجابى على الجسد مثل انخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وأمراض الكبد.
وشرح الدكتور بريثى دانيال من عيادة الأطباء فى لندن ما يحدث للجسد، خلال شهر يناير خصوصا بعد الاحتفالات بعيد الميلاد، والتساهل فى تناول الكحول.
وقال إنه فى الأيام الأولى من شهر يناير يشهد الجسد عدم القدرة على النوم بشكل سليم، وحدوث جفاف طفيف بالفم، فضلا عن الأرق، والهزات، والغثيان، والتعرق، والقلق، وهذا يمكن أن يكون علامة على أن الجسد يمر بمرحلة عدم الاعتماد على الكحول فى إمداد الجسد بالفيتامينات التى يحتاجها، ومن ثم فإن الحد من تناول الكحول أو تجنب تناوله بشكل عام يمكن أن يكون له أثر إيجابى كبير على صحة الجسد.
وتشير الدراسة إلى أن الكبد يحتاج عموما من 4 إلى 6 أسابيع للانتعاش بعد نوبة ثقيلة من تناول الكحول، وتعتبر هذه الفترة مثالية ليستعيد الجسد مهامه بصورة طبيعية، كتحسن نمط النوم، والاستيقاظ مع المزيد من الطاقة فى صباح اليوم التالى، كما تكون البشرة أكثر اشعاعا، والعين تبدو أكثر إشراقا، وذلك لأن معظم السعرات الحرارية التى تدخل الجسد تأتى من الطعام بدلا من الكحول، وبالتالى يحصل الجسد على الفيتامينات التى يطلبها.
