العزلة الاجتماعية
أوضحت دراسة جديدة لباحثين من جامعة بريجهام يونج الأمريكية أن الوحدة والانعزال الاجتماعى يمثلان خطرا يفوق خطر السمنة على الحياة.
وكشفت الدراسة أن الوحدة والعزلة تعتبر سببا رئيسيا فى زيادة معدل الوفيات المبكرة بنسبة تصل إلى 50%، فى حين تمثل السمنة خطرا على 30% فقط من المجتمع الأمريكى، الأمر الذى يعكس خطورة الوحدة مقارنة بالإصابة بالسمنة.
وتختلف الوحدة عن العزلة الاجتماعية، فقد نشعر بالوحدة رغم وجود الكثيرين من حولنا، لكن العزلة الاجتماعية تعنى انخفاض نسب التواصل والاحتكاك بالآخرين.
وتناولت الدراسة دراسات سابقة بالتحليل، لتصل إلى أن خطر الوفاة المبكر ينخفض بنسبة 50% لدى البالغين ممن لديهم علاقات اجتماعية نشطة، مقارنة بمن يمارسون العزلة الاجتماعية.
وربطت دراسة سابقة أجريت فى عام 2016 بين الشعور بالوحدة والإصابة بأمراض كالزهايمر، كما ذهبت الدراسة إلى أن العزلة الاجتماعة قد تقلل من قدرة مرضى السرطان على مقاومته.