رولا خرسا
كانت مقرا للملك نيسويت، أحد ملوك مصر القديمة، قبل توحيد القطرين الشمالى والجنوبى لمصر بواسطة الملك مينا موحد القطرين.
عُرفت بنى سويف فى اللغة القبطية باسم "بانى سوف" وعند الفتح العربى لمصر حُرف الاسم من بوفيسيا إلى مينفيسيا؛ ليسهل نطقه فى اللغة العربية، وفى عام 1527 ميلادية تحول الاسم إلى بنى يوسف؛ نسبة لقبيلة عربية بدوية كانت تعيش فى تلك المنطقة.
سُميت محافظة بنى سويف بهذا الاسم ربما لأن قبيلة سويف هى من بنتها، أو تمركزت فيها قديما وقيل إن اسمها كان فى البداية بنى السيوف لأنهم كانوا يصنعون فيها السيوف ثم أصبح بنى سويف.
وأصبحت بنى سويف خلال الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون عاصمة لتلك المنطقة؛ لأهميتها الاستراتيجية.
فى بنى سويف مدرج يعد ثانى أقدم مدرج بالعالم يأخذ شكل الهرم بناه الملك حونى أحد ملوك مصر فى العصر القديم وأكمل بناءه ابنه أكمل سنفرو، وهناك دير شهير هو دير مار جرجس، ومجموعة من المقابر الإسلامية مثل مقبرة الأمير أحمد شديد، ومقبرة مروان بن محمد، وهى موجودة فى مدينة الواسطى ومن أهم المدن فى بنى سويف، وكانت تسمى قديما زاوية المصلوب لشنق آخر الخلفاء الأمويين مروان بن محمد الأموى فيها، ثم نقل إلى بلدة أبوصير ليدفن فيها.
مسجد السيدة حورية عبارة عن كهف ضخم يقع فى داخل جبل. والسيدة حورية إحدى حفيدات سيدنا الحسين بن علي، وصاحبة المقام اسمها زينب الحسينية شرف الدين "زينب الصغرى"، وحظيت باسم حورية؛ لجمالها وتقواها.
بوابة الجنوب منذ القدم جمعت بين الآثار الفرعونية والمسيحية والإسلامية.
حكاية جديدة لمكان جديد
وحكايات المدن لا زالت مستمرة