البث المباشر الراديو 9090
الدكتور أيمن محسب
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، على أهمية افتتاح مدينة المنصورة الجديدة التى أصبحت "درة الدلتا"، وتتوسط محافظات الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط، باعتبارها أحد شرايين التنمية، وأحد النوافذ الذكية التى عملت الدولة على إنشائها بمنطقة الدلتا السياحية بمواصفات عالمية، لتحقيق التنمية الشاملة، لكى تتحول إلى منطقة جذب للمستثمرين لما تمتلكه من إمكانات، لاحتوائها على جميع المرافق والخدمات من مناطق حكومية وأسواق، ودور عبادة، ومناطق ثقافية وترفيهية، ومناطق خاصة بالمطاعم، وحدائق مركزية بإطلالة ساحلية على البحر المتوسط بطول 15 كيلومترا.

وقال "محسب"، إن مدينة المنصورة الجديدة تعتمد على استخدام التكنولوجيا، تستخدم التكنولوجيا الحديثة لخدمة المواطنين، موضحا أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لمدينة المنصورة الجديدة على مساحة 236 فدانا، والتى تتكون من 4 مراحل، وتتميز بتواجد جميع المشروعات السكنية التى تناسب كل فئات المجتمع، بالإضافة إلى وجود مشروع الكورنيش أو الممشى السياحى الذى يتم تنفيذه على طول 15 كيلو متر من ساحل البحر المتوسط، وهو إحدى المشروعات الترفيهية التى تخدم المدينة، مؤكدا أن هناك حرص من جانب الدولة المصرية على مراعاة البعد الاقتصادى والاجتماعى من أجل إنجاح هذه المدينة الحيوية.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن الهدف من إنشاء المدن الجديدة الذكية هو خلق ظهير عمرانى لجميع محافظات الجمهورية لاستيعاب الزيادة السكانية، وتخفيف الضغط على منطقة الدلتا الضيقة، على أن يتم إنشاء هذه المدن بمواصفات عالمية لكى تتمكن من جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، ومن ثم توفير فرص عمل، لافتا إلى أن المنصورة الجديدة يبلغ مساحتها 7200 فدان، وتستوعب حوالى 700 ألف نسمة، ويتم تنفيذها على 4 مراحل، وتضم مدينة المنصورة الجديدة مشروعات سكنية تتناسب مع جميع فئات المجتمع، كما تضم مشروعات الإسكان الاجتماعى من خلال 58 عمارة سكنية بإجمالى 1392 وحدة سكنية، الأمر الذى يجعلها مناسبة لجميع الطبقات الاجتماعية.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز