الرئيس عبد الفتاح السيسي
وأوضحت أن هذه الولاية تأتي بعد نتيجة تاريخية للانتخابات الرئاسية عبرت عن حالة الترابط الوطني لدى كل فئات المجتمع المصري، في ظل تصدر الشباب والمرأة ومختلف شرائح الشارع المصري لرسم صورة وطنية رائعة عكست إدراكهم لحجم المسؤولية والإيمان بدورهم في رسم مستقبل الوطن وسط التحديات الراهنة لتأتي بنسبة مشاركة للمصريين هي الأكبر وتبلغ 66.8%.
وأشارت إلى أن تنصيب الرئيس اليوم يستند لما تم البناء عليها خلال السنوات الماضية، من إنجازات غير مسبوقة في كل النواحي ستحرص الدولة على استكمال طريقها بشكل أكثر قوة وعمقا، وذلك بعد أن مرت البلاد بكثير من التحولات والتغيرات الصعبة وصولًا إلى ثورة 30 يونيو 2013، لتنتقل مصر تحت مظلة الرئيس السيسي من بلاد تعاني أزمات اقتصادية ولكن ثقة الشعب المصري في الرئيس السيسي الذي تولى المسؤولية في ظل ظروف صعبة، كانت وراء انتقال مصر من دولة آيلة للسقوط إلى دولة استعادت مكانتها وقدرتها المحلية، وهيبتها الإقليمية والدولية، فضلًا عما حظيت خلالها المرأة والشباب من مكاسب ذهبية غير مسبوقة عززت تواجدها في مسار الجمهورية الجديدة.
ولفتت عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه بخطاب التنصيب اليوم تستكمل مصر رحلتها التنموية وتمضي في طريقها الديمقراطي الذي تكلل بالحوار الوطني المفتوح بلا قيود والساعي إلى صياغة خارطة أولويات وطنية تواجه التحديات بشراكة في صنع القرار خاصة مع أعمال اللجنة التنسيقية والحكومة في تفعيل أجندة تنفيذ المرحلة الأولى والاستعداد لجلسات المرحلة الثانية، موضحة أن الدولة تحت قيادة الرئيس السيسي تضع مظلة الحماية الاجتماعية في صدارة أجندتها الوطنية انحيازا للمواطن البسيط، وذلك على الرغم من الأعباء التي تفرضها التداعيات الإقليمية والتي تبنى فيها القيادة السياسية ثوابت واضحة تؤكد على أنه لا مجال للتهاون أو التفريط في أمن مصر القومي وأن دعم القضية الفلسطينية لا رجعة فيه ولا حياد لحين إرساء صوت السلام والاستقرار بها.