النائب السيد شمس الدين
وأضاف في تصريحات اليوم، أن الوزارة نجحت أيضا في إطلاق العديد من المبادرات المهمة التي تتمشى مع فكر الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية وتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لأهالينا من الفقراء والبسطاء مع الحفاظ على كرامتهم وغيرها من الملفات الأخرى التي تعدت حدود الوطن مثل تقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة وإيفاد العلماء والأئمة والدعاة وقراء القرآن الكريم للعديد من دول العالم.
وتابع أن كل هذه الإنجازات لوزارة الأوقاف في عهد الرئيس السيسي حظيت باهتمام ودعم كبيرين من الرأي العام المصري بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والعقائدية والشعبية والحزبية ولكن ما لفت نظر المصريين بصفة عامة والمرأة المصرية بصفة خاصة الاهتمام الكبير وغير المسبوق في تاريخ مصر من وزارة الأوقاف بملف الواعظات، معتبرا المؤتمر الأول الذي عقدته الوزارة للواعظات بمثابة رسالة عاجلة للعالم كله بأن مصر تولي ملف المرأة المصرية في عهد الرئيس السيسي أكبر اهتمام بكل ما يتعلق من قضايا وملفات خاصة بالمرأة المصرية.
وأبدى شمس الدين، اتفاقه التام مع تصريحات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف التي أكد فيها أن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه وطنيا وعربيا وإسلاميا ودوليا، ويعد تجربة فريدة في مجالها وطنيا وعربيا وإسلاميا ودوليا، ويأتي في إطار رؤية الدولة المصرية في التمكين للمرأة في مختلف المجالات وأن حاجتنا إلى تكوين هذه النخبة الكبيرة والعظيمة من الواعظات شديدة لسد فراغ كبير في مجال الدعوة النسائية سواء فيما يتصل بقضايا المرأة، أو فيما يتصل بتنشئة الأطفال وبخاصة الفتيات، أم فيما يتصل بالإشراف والسيطرة على مصليات النساء بالمساجد معربا عن ثقته التامة في أن هذا النموذج المصري العظيم سوف يكون منهاج عمل من مختلف دول العالم بصفة عامة ودول العالم الإسلامي بصفة خاصة لأنها تجربة تاريخية وناجحة وتدرس عالميا وإقليميا.
وأعرب عن ثقته فى أن واعظات مصر سيكون لهن دورهن الكبير في دعم ملفات تنمية الوعي لدى الأسر المصرية ورأي الدين الاسلامى في كل ما يتعلق من ملفات خاصة فيما يتصل بتربية النشء وتماسك الأسر المصرية إضافة إلى أن واعظات مصر سيكون لهن دورهن الناجح في مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لمواجهة كل ما يتعلق من قضايا خاصة بتوضيح الحقائق في كل ما يتعلق من ملفات خاصة بالأسرة المصرية.
وكان وزير الأوقاف أوضح أن عدد الواعظات في الأوقاف وحدها اقترب من 700 واعظة، من بينهن نحو 40 عضوات هيئة تدريس بالجامعات المصرية وبخاصة جامعة الأزهر الشريف، وعدد من حصلن منهن على الدكتوراة من غير أعضاء هيئة التدريس 42 واعظة، بما يعني حصول نحو 80 واعظة على درجة الدكتوراة المعتمدة من جامعة الأزهر أو أي من الجامعات المصرية المعتمدة من وزارة التعليم العالي، في حين حصلت أكثر من 30 واعظة أخرى على درجة الماجستير.