البث المباشر الراديو 9090
الصلاة
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يستفسر فيه السائل عن حكم الصلاة على النبى صلى الله عليه وآله وسلم بعد الأذان.

وأكدت "الإفتاء، عبر موقع الرسمى، أن الصلاة على النبى صلى الله عليه وآله وسلم بعد الأذان سنةٌ ثابتة فى الأحاديث الصحيحة، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما أنه سمع النبى صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِى الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِى إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ وَأرْجُو أنْ أكُونَ أنَا هُوَ، فَمَنْ سَألَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ".

وأوضحت أنه لم يأتِ نص يوجب الجهر أو الإسرار بها، فالأمر فيه واسع، وإذا شرع الله سبحانه وتعالى أمرًا على جهة الإطلاق وكان يحتمل فى فعله وكيفية إيقاعه أكثر من وجه فإنه يؤخذ على إطلاقه وسعته، ولا يصح تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل.

وأشارت إلى أن الصواب ترك الناس على سجاياهم، فمن شاء صلى بما شاء كما شاء، ومن شاء ترك الجهر بها أو اقتصر على الصيغة التى يريدها، والعبرة فى ذلك حيث يجد المسلم قلبه، وليس لأحد أن ينكر على الآخر فى مثل ذلك ما دام الأمر فيه واسعًا.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز