البث المباشر الراديو 9090
دار الإفتاء
ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المواطنين: "ما حكم الترجى بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآل البيت والكعبة؟"، مشيرة إلى أنه أمر مشروع ولا حرج فيه، طالما لا يقصد الحلف حقيقة.

وقالت الإفتاء إن الترجى أو تأكيد الكلام بالنبى، وآل البيت والكعبة وغير ذلك، مما لا يقصد به حقيقة الحلف، هو أمر مشروع ولا حرج فيه؛ لأنه من المناشدة، وسؤال الناس بعضهم بعضًا بما هو عزيز عليهم.

وأضافت الإفتاء أن القرآن الكريم أشار إلى هذا المعنى فى سياق التقرير؛ فقال تعالى: ﴿واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام﴾ النساء، وهو وارد أيضًا فى كلام النبى صلى الله عليه وآله وسلم؛ كنحو قوله: "أفلح وأبيه إن صدق" - رواه مسلم.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز