البث المباشر الراديو 9090
دار الإفتاء
قالت دار الإفتاء، إن النصوص الواردة عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، فى تحريم الأغانى والموسيقى غير ثابتة.

وأوضحت الإفتاء، أن أهل المدينة أباحوا استماع الموسيقى، مشيرة إلى ورود أحاديث تبيح سماع الموسيقى والأغانى، كما يدل على الإباحة قول الله، عز وجل: "وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ".

وأضافت، أن بيان هذا من الأثر ما أخرجه مسلم فى باب الجمعة عن جابر بن سمرة: "أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يخطب قائمًا ثم يجلس ثم يقوم فيخطب قائما فمن نبأك أنه كان يخطب جالسًا فقد كذب، فقد والله صليت معه أكثر من ألف صلاة".

وأشارت إلى ما روى عن جابر بن عبدالله: "أنه كان يخطب قائمًا يوم الجمعة فجاءت عير من الشام، فأقبل الناس إليها حتى لم يبق إلا اثنا عشر رجلاً فأنزلت هذه الآية"، وأخرج الطبرى هذا الحديث عن جابر، وفيه: أنهم كانوا إذا نكحوا تضرب لهم الجوارى بالمزامير فيشتد الناس إليهم ويدَعون رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قائمًا، فهذا عتاب الله عز وجل بهذه الآية.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز