هاتف هواوى
أفادت جينا رايموندو، وزيرة التجارة الأمريكية، أمس الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة لا تجد دليلًا على أن شركة الهواتف الذكية والاتصالات الصينية العملاقة هواوي يمكنها إنتاج هواتف ذكية تحتوي على رقائق إلكترونية متقدمة بشكل جماعي.
جاءت هذه المزاعم بعد شهرين من تلميح شركات أبحاث التكنولوجيا إلى أن هواوي كانت على استعداد للعودة إلى صناعة الهواتف الذكية للجيل الخامس 5G بحلول نهاية هذا العام.
تم تأكيد تقارير تلك الشركات بسرعة من خلال إطلاق هواوي لهاتف "Mate 60 Pro" في أواخر أغسطس.
وفقًا لفحص الجهاز من قبل تحليل شركة "TechInsights"، يعتمد هذا النموذج على رقاقة نظام 7 نانومتر SoC مصممة من قبل قسم رقاقات هواوي "HiSilicon" ومنتجة من قبل شركة تصنيع الرقائق الصينية العملاقة "SMIC".
قال دان هاتشيسون، نائب رئيس "TechInsights"، في التقرير: "اكتشاف رقاقة كيرين باستخدام تقنية SMIC لمصنع الرقائق بدقة 7 نانومتر (N+2) في هاتف هواوي Mate 60 Pro الجديد يظهر التقدم التقني الذي حققته صناعة الرقائق الإلكترونية في الصين بدون أدوات التصوير بالأشعة فوق البنفسجية المتطورة (EUV)".
ومع ذلك، قالت جينا رايموندو خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي: "ليس لدينا أي دليل على أنهم يمكنهم تصنيع رقائق بقياس 7 نانومتر بشكل جماعي".
في عام 2019، أضافت الحكومة الأمريكية "هواوي" إلى قائمة الجهات المعنية تجاريًا، مما حرمها من الوصول إلى أدوات تصنيع الرقائق عالية المستوى من الولايات المتحدة، مشيرة إلى مخاوف أمنية وطنية.
أفرغت العقوبات أعمال الهواتف الذكية لهذا العملاق الصيني، مما أجبره على تنويع مصادر الإيرادات إلى مجالات أقل تعرضًا لها مثل الأشياء الذكية والسيارات.
وشكَّل مستقبل صناعة تصنيع الرقائق المتقدمة في الصين مزيدًا من عدم اليقين بعد أن قامت "أوبو"، شركة الهواتف الذكية الصينية الأخرى، بتفكيك وحدتها النصف موصلة مع تباطؤ شحنات الهواتف الذكية العالمية.
