تلسكوب هابل
المستعر الأعظم SNR 0519
وأوضحت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أن هذه النجوم التي تظهر على هيئة خيوط رفيعة وتشبه "بتلات الورد" هي بقايا المستعر الأعظم "SNR 0519".
وأشارت "ناسا" إلى أن منظر "هابل" هذا يمثل لمحة رائعة عن آثار المستعر الأعظم، في حين أن هناك عدة أنواع من المستعرات الأعظم، مضيفة أنه من المعروف أن النجم الذي انفجر لتكوين SNR 0519 كان نجمًا قزمًا أبيض، كان شبيهًا بالشمس في المراحل الأخيرة من حياته.
وتابعت "ناسا": "SNR 0519" يقع على بعد أكثر من 150 ألف سنة ضوئية في كوكبة دورادو.
وأكدت وكالة الفضاء الأمريكية أنه تم التقاط هذه الصورة باستخدام كاميرا هابل المتقدمة للاستطلاعات، والتي تم إصلاحها من قبل رواد الفضاء قبل 15 عامًا خلال مهمة الصيانة الأخيرة لهابل.
العنقود النجمي NGC 6397
وكانت "ناسا" قد نشرت عبر الصفحة الرسمية لتلسكوب هابل عبر "فيسبوك"، صورة لقلب العنقود النجمي "NGC 6397"، وعلقت عليه: "الق نظرة على هذا المنظر، لقلب العنقود النجمي NGC 6397، النجوم هنا في حركة مستمرة، محتشدة مثل خلية نحل".
وأضافت أن العنقود النجمي NGC 6397 يقع على مسافة 8200 سنة ضوئية من الأرض، ويعد أحد أقرب العناقيد الكروية إلينا، موضحة أن الكتلة الكروية عبارة عن تجمع كروي تقريبًا من النجوم المرتبطة ببعضها البعض بواسطة جاذبيتها المتبادلة.
مليارات النجوم
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، قد نشرت صورة لمليارات النجوم التي تتألق بإحدى المجرات.
وعلقت "ناسا" على الصور التي التقطها تلسكوب "هابل": "تتألق مليارات النجوم في المجرة UGC 8091، لتشكل كرة ثلجية كونية".
وأضافت وكالة الفضاء الأمريكية أن هذه المجرة تقع على بعد حوالي 7 ملايين سنة ضوئية في كوكبة العذراء.
خليط المجرات
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية قد نشرت "ناسا" عبر الصفحة الرسمية لتلسكوب "هابل" على "فيسبوك"، صورة خليط المجرات، وعلقت عليه، قائلة: "يتألق مزيج انتقائي من المجرات في هذه الصورة الملتقطة بواسطة تلسكوب هابل، بما في ذلك قوس أزرق لامع فوق المجرة الحمراء في المركز".
وأوضحت "ناسا" أن القوس الظاهر في الصورة هو في الواقع وهم بصري ناجم عن عدسة الجاذبية، والذي يحدث عندما يتم تضخيم الضوء القادم من مصدر بعيد وتشويهه بواسطة كتلة الجسم الموجود أمامه، لافتة إلى أن القوس المشوه الأزرق هو في الواقع مجرة تبعد حوالي 10 مليارات سنة ضوئية.
وأشارت وكالة الفضاء الأمريكية إلى أن هذه المجرة القديمة كانت موجودة بعد بضعة مليارات من السنين من الانفجار الكبير، عندما كان الكون حوالي ربع عمره الحالي.