البث المباشر الراديو 9090
تلسكوب جيمس ويب
تستطيع العدسة المكبرة الكونية من إظهار تفاصيل كثيرة عن المجرات في الفضاء البعيد.

مجرات متفاعلةمجرات متفاعلة

والتقط تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، صورة مميزة لمجرتين متفاعلتين "مجرة حلزونية ومجرة حمراء مغبرة".

وقالت "ناسا" إنه على الرغم من أن تلسكوب هابل رصدت سابقًا هذه المجرة الحلزونية، إلا أن المجرة الحمراء المغبرة لم تتم رؤيتها إلا بواسطة "ويب"، لافتة إلى أن الغبار يحبس الأطوال الموجية الأقصر للضوء ولكنه يسمح بمرور ضوء الأشعة تحت الحمراء.

وأضافت: "يسمح تأثير العدسة/التكبير لعلماء الفلك بتحديد مناطق محددة لتكوين النجوم".

سديم رأس الحصانسديم رأس الحصان

وكان تلسكوب "جيمس ويب"، قد التقط صورة للجزء العلوي من "عرف الحصان" لهذا السديم الأيقوني، مما أعطى صورًا للأشعة تحت الحمراء الأكثر دقة للمنطقة حتى الآن.

وقالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إن الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن النجوم الشابة الضخمة هي ما تؤثر على الكيمياء داخل السديم.

وأضافت: "تعتبر هذه المنطقة من أفضل المناطق لدراسة كيفية تفاعل الإشعاع الصادر من النجوم مع المادة بين النجوم".

وتابعت وكالة الفضاء الأمريكية أنه يبلغ عرض هذا الجزء "الظاهر في الصورة"، من سديم رأس الحصان حوالي 0.8 سنة ضوئية، في الأشعة تحت الحمراء القريبة، لافتة إلى أنه تتسلل النجوم الشابة عبر السحب الأثيرية ذات اللون الأزرق، وتتناثر المجرات البعيدة في الخلفية.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز