البث المباشر الراديو 9090
استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الطائرات ـ تعبيرية
يشق الذكاء الاصطناعي طريقه بثقة داخل قمرة القيادة بالطائرات، ليعيد تعريف كل ما نعرفه عن الطيران، من تصميم الطائرات إلى خدمة الركاب، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا لا غنى عنه في صناعة الطيران الحديثة.

الطيار الرقمي

لم يعد الأمر خيالًا علميًا، أنظمة مثل ALIAS من DARPA تساعد الطيارين في اتخاذ قرارات معقدة، بل ويمكنها قيادة الطائرة في حالات الطوارئ، شركات مثل إيرباص وبوينج تطور طائرات ذاتية القيادة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات واتخاذ قرارات فورية.

تصميم الطائرات من وحي الخوارزميات

بدلاً من الاعتماد فقط على المهندسين، تستخدم شركات مثل إيرباص الذكاء الاصطناعي لتصميم طائرات أكثر كفاءة، أخف وزنًا، وأقل استهلاكًا للوقود، يتم تحليل ملايين السيناريوهات لاختيار التصميم الأمثل.

ذكاء في الخدمة من حجز الطائرة إلى الهبوط

ـ روبوتات المحادثة ترد على استفسارات المسافرين لحظيًا.

ـ تحليل المشاعر من تقييمات الركاب يساعد الشركات على تحسين تجربتهم.

ـ الرؤية الحاسوبية تراقب الأمتعة وتكشف الأعطال قبل وقوعها.

السلامة أولا.. الذكاء الاصطناعي يتوقع أعطال الطائرات

من خلال تحليل بيانات الرحلات السابقة، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالأعطال وتقديم توصيات للصيانة قبل حدوث الكارثة، شركة كانتاس طورت نظامًا يراقب أداء الطائرة لحظة بلحظة ويكشف أي خلل محتمل.

الطيران المستدام.. عندما يصبح الذكاء صديقا للبيئة

الذكاء الاصطناعي يساعد في تقليل الانبعاثات من خلال تحسين مسارات الرحلات وتقليل استهلاك الوقود، إنه ليس فقط أداة تقنية، بل حليف في مواجهة التغير المناخي.

هل سنركب طائرات بلا طيارين قريبا

ربما ليس غدًا، لكن الاتجاه واضح، فالذكاء الاصطناعي لن يكون مجرد مساعد، بل قد يصبح القائد، فمستقبل الطيران سيكون أكثر ذكاءً، وأكثر أمانًا، وربما، بلا طيارين.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز


اقرأ ايضاً