
اكتشاف حقول الغاز والنفط بالذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي الجيولوجي الجديد
لم يعد الجيولوجي وحده من يقرأ طبقات الأرض، خوارزميات الذكاء الاصطناعي أصبحت قادرة على:
أولًا: تحليل بيانات المسح الزلزالي بدقة خارقة لتحديد مواقع الحقول المحتملة.
ثانيًا: التنبؤ بوجود النفط أو الغاز بناءً على أنماط جيولوجية معقدة.
ثالثًا: تسريع عمليات الحفر عبر أنظمة دعم القرار التي تقلل من الأخطاء البشرية.
من التنقيب إلى الإنتاج رحلة مدعومة بالذكاء
الذكاء الاصطناعي لا يكتفي بالاستكشاف، بل يرافق الصناعة في كل مراحلها:
المرحلة الأولى: تحليل التربة، تحديد نوع الصخور، وتخطيط الحفر.
المرحلة الثانية: مراقبة خطوط الأنابيب والتنبؤ بالأعطال قبل وقوعها.
المرحلة الثالثة: تحسين عمليات التكرير والتوزيع وتقليل الفاقد.
توفير في التكاليف وارتفاع في الإنتاج
وفقًا لتقارير حديثة، ساعد الذكاء الاصطناعي شركات نفط وغاز كبرى على:
ـ زيادة الإنتاج بنسبة تصل إلى 15٪.
ـ خفض التكاليف التشغيلية بنسبة 10٪.
ـ تقليل الأعطال غير المتوقعة بنسبة 90٪ في بعض المصافي.
اكتشاف الغاز من الكلاب إلى الكود
في مفارقة لافتة، كانت بعض الشركات تستخدم الكلاب لاكتشاف الغاز في الماضي، اليوم، تقوم الخوارزميات بنفس المهمة، ولكن بسرعة الضوء، وبدقة لا تعرف التعب.
الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي لم يعد رفاهية في قطاع الطاقة، بل ضرورة استراتيجية، ومع تزايد الطلب العالمي على الطاقة، فإن من يمتلك البيانات ويُحسن قراءتها، يتفوق في المستقبل.
