بيتسو موسيمانى وحسين الشحات
وسجل رباعية النادى الأهلى محمود كهربا وحسين الشحات ومحمد شريف وأكرم توفيق، ليرفع الفريق رصيده إلى النقطة 9 فى صدارة ترتيب الدورى المصرى، بينما تجمد رصيد الاتحاد عند النقطة 4 فى المركز الـ14.
وخاض الأهلى المباراة الأخيرة له فى عام 2020 الذى حقق خلاله الثلاثية بالتتويج بالدورى المصرى وكأس مصر ودورى أبطال إفريقيا.
ويبقى هناك عدد من الأمور التى تجعل الأهلى فى عهد موسيمانى يقدم الأداء والنتائج المميزة:
التعامل تحت أى ظروف
يتعامل النادى الأهلى تحت قيادة موسيمانى مع أى ظروف رغم الغيابات الكثيرة بالفريق، بافتقاد عدد من العناصر الأساسية خلال الفترة الماضية مثل محمد مجدى أفشة وعمرو السولية ورامى ربيعة وجونيور أجايى، ولكن المدير الفنى كان قادرا على تجهيز وإيجاد البديل.
مرونة تكتيكية
يمتلك موسيمانى القدرة على تحقيق المرونة التكتيكية داخل الفريق فى وقت قياسى، وذلك ظهر بعد تحويل النتيجة إلى 4-3-3 بعد إصابة محمد مجدى أفشة وعمرو السولية، وظهر الأهلى بشكل مميز فى مباراة سونيديب فى ذهاب دور الـ32 بدورى الأبطال وحقق الفوز بهدف المالى أليو ديانج.
وواصل الأهلى محليا تفوقه بطريقة اللعب الجديدة والتى تعتمد على وجود الثلاثى أليو ديانج وحمدى فتحى وأكرم توفيق فى خط الوسط ليحقق الفريق الفوز على زعيم الثغر برباعية نظيفة.
التجهيز النفسى
يجيد الجنوب إفريقى التعامل مع اللاعبين من الناحية النفسية والمعنوية بشكل مميز، وظهر ذلك فى أداء اللاعبين خلال الفترة الماضية، كما يحرص على إشعال المنافسة بين اللاعبين فى التدريبات والتأكيد على أهمية ودور كل لاعب، ويجيد أيضا موسيمانى تجديد دوافع اللاعبين.
القائمة القوية
يمتلك الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى أيضا قائمة قوية، حيث إن هناك طفرة فى جميع المراكز، ربما بشكل غير مسبوق فى الأهلى خلال السنوات الماضية، حيث نجد أسماء قوية فى كل مركز، وهو ما يمنحه القدرة على إيجاد البديل حال وجود أى إصابات أو غيابات.