
أحمد مصطفى «زيزو»
وخلال الجلسة التي عُقدت داخل مقر القلعة البيضاء، حضر زيزو برفقة محاميه أشرف عبد العزيز، دون وجود أي ممثل من مجلس الإدارة، فيما تواجدت اللجنة القانونية فقط لمباشرة التحقيق.
وبحسب المصدر، دافع زيزو عن موقفه بتأكيده أن غيابه عن التدريبات والمباريات، والذي امتد لنحو 25 يومًا منذ 9 أبريل الماضي، كان بدافع شعوره بعدم الأمان داخل النادي، خاصة بعد حادثة دهس صورته داخل مقر الزمالك، مشيرًا إلى أن هذا التصرف أصابه بصدمة.
وعن ظهوره داخل السفارة الأمريكية خلال فترة الغياب، أوضح زيزو أن الزيارة كانت للحصول على تأشيرة سياحية، مؤكدًا أن هذا أمر شخصي وحق قانوني، لافتًا إلى أن عددًا من زملائه يملكون تأشيرة مماثلة، من بينهم عبدالله السعيد.
وفيما يتعلق بعدم استجابته لقرارات النادي السابقة بالمثول للتحقيق، قال زيزو إنه تسلّم إخطارًا واحدًا فقط على عنوانه الرسمي، بينما يرى أن الإخطارات الأخرى لا تُعد رسمية لأنها لم تُسلَّم وفقًا للعقد. كما اعتبر تسريب بنود عقده لوسائل الإعلام "انتهاكًا واضحًا للخصوصية".
وطالب زيزو خلال التحقيق بسماع شهادة كل من طبيب الفريق محمد أسامة بشأن إصابته، وأيمن عبد العزيز لتأكيد إبلاغه بقرار استبعاده من المشاركة.
وفي أحد الأسئلة الموجهة له عما إذا كان قد وقّع للنادي الأهلي، أجاب زيزو بشكل قاطع: "لا".
وبحسب ما علمه "مبتدا"، فإن الجلسة شهدت استعراضًا كاملًا لأسباب انقطاع اللاعب، في حين تنتظر إدارة النادي ما ستسفر عنه نتائج التحقيق لاتخاذ القرار النهائي.
يُذكر أن زيزو عاد مؤخرًا للمشاركة في التدريبات، حيث أدى مرانًا منفردًا صباح اليوم داخل النادي تزامنًا مع خضوع الفريق للتدريبات الجماعية.
