حسام البدرى
البدرى، صاحب الكلمة العليا فى فريق الكرة الأحمر، لديه أزمة جديدة تجلت فى وجود عدد من اللاعبين الغاضبين فى الفريق، لعدم سماحه لهم بالمشاركة بالاستمرار، لاعتماده على هيكل رئيسى لا يتغير فى الفريق مهما كانت الأسباب أو المبررات.
المدير الفنى للأهلى يتمسك برأيه بثبات فى وجود لاعب بالفريق من عدمه، على سبيل المثال لا الحصر، استبعاد ورحيل قائد الفريق فى السنوات الأخيرة، حسام غالى، إلى الدورى السعودى، بعد تجميده فترة من الوقت على يد البدرى، ولحق به فى الأيام الأخيرة زميله ورفيق كفاحه، عماد متعب، بعد قرار الإدارة الحمراء التخلى عنه وبيعه فى أقرب فرصة.
غالى ومتعب كانا جرس الإنذار الأخير لعدد من اللاعبين الجدد، لأن قرار البدرى بعدم مشاركتهما مع الفريق، أودى بهما إلى الرحيل، ما أصاب الآخرين باليأس، خصوصًا لعدم وجود تاريخ لديهم مثلما كان لنجمى وقائدى الفريق.
شكا أكثر من لاعب داخل فريق الكرة بالنادى الأهلى، من عدم تنفيذ المدير الفنى حسام البدرى لوعده معهم، وتحول موقفه بشكل كامل وأصبح كلامه معهم مجرد وعود.
ويأتى إسلام محارب الوافد من فريق سموحة ضمن قائمة الغاضبين من وعود المدير الفنى حسام البدرى، فالبداية كانت جيدة ومبشرة ثم تحولت إلى مصدر إزعاج شديد مع مرور الوقت للاعب الذى رفض فكرة وجوده فى "ثلاجة" المدير الفنى، فى الوقت الذى كان له دور مع الفريق السكندرى.
وانضم أحمد حمودى إلى القائمة خلال الأيام الأخيرة، حيث شارك كلاعب أساسى مباريات تعد على أصابع اليد، ثم خرج من حسابات المدير الفنى وعاد من جديد إلى طى النسيان. وأعرب اللاعب عن غضبه الشديد فى حديثه مع مدير الكرة سيد عبدالحفيظ والذى حاول احتواء أزمة اللاعب مبكرا.
وجاء اللاعبان أكرم توفيق وميدو جابر فى نهاية موسم كامل دون مشاركة فعلية مع المدرب الصارم، وتدرس الإدارة الحمراء الاستغناء عن خدماتهما حاليًا، لعدم الاستفادة منهما على الإطلاق.
كان مجلس إدارة القاعة الحمراء قد تلقى عرضا من محمد مصيلحى رئيس نادى الاتحاد، لاستعارة الثنائى حتى نهاية الموسم، وأحيل العرض للجنة الكرة التى تتولى إدارة شؤون النادى من الناحية الكروية.
