سارة سمير
أسطورة الرياضة النسائية، كما أطلق عليها، حققت الميدالية البرونزية، فى منافسات رفع الأثقال للسيدات، والتى أقيمت فى إطار منافسات دورة ألعاب "ريو دى جانيرو" الأوليمبية الأخيرة.
وأصبحت سارة أول مصرية تضع قدمها على منصات التتويج فى تاريخ مشاركات البعثات المصرية فى الأوليمبياد، على الرغم من تعدد المشاركات النسائية فى الرياضات المختلفة إلا أن الإنجاز الأكبر لسارة بالتتويج بميدالية أوليمبية أثناء المنافسات، متخطية بذلك الإنجاز الذى حققته سباحة مصر الذهبية رانيا علوانى والتى اعتزلت رياضة السباحة بعد أن وصلت للترتيب 11 فى منافسات 100 متر حرة سباحة للسيدات فلا دورة الألعاب الأوليمبية بسيدنى، كما تفوقت على زميلتها عبير عبد الرحمن، والتى اعتزلت رياضة رفع الأثقال بعد أوليمبياد لندن الماضية، وحققت المركز الرابع قبل أن تحصل على الميدالية الفضية، منذ أيام قليلة، وبعد اعتزالها اللعبة ب4 سنوات كاملة، نظراً لثبوت تعاطى المنشطات على منافستيها، فتم سحب الميدالية ومنحها للبطلة المصرية لكنها لم تتوج أثناء الأوليمبياد ولم تقف على منصة الشرف.
سارة كرُمت مؤخرًا من المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى، وذلك بعدما أحرزت الميدالية الذهبية لبطولة العالم لرفع الأثقال فى منافسات المتر برفع 136 كجم.
وأكدت مرسى، على أن فوز سارة سمير بالميدالية الذهبية هو إنجاز متميز يضاف إلى إنجازات المرأة المصرية خاصة فى ظل الاحتفال بأن 2017 باعتباره عاما للمرأة المصرية.
كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، اليوم الإثنين، فى بداية العام، فى إطار تكريمه لعدد من الرياضيين، الذين حصدوا الجوائز العالمية، تشجيعا لهم على مواصلة النجاح ورفع اسم مصر فى المحافل الدولية.
حيث منح الرئيس عدداً من اللاعبين وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، خلال حفل التكريم الذى أقامه للرياضيين ممن حققوا ميداليات وإنجازات خلال بطولات العالم فى الفترة الأخيرة.