البث المباشر الراديو 9090
نيبوشا
«نيبوشا».. لن تجد له سميا فى دوريات العالم لكنه ارتبط فى ذهن جماهير الزمالك بالإخفاقات والتصريحات المضطربة اضطراب أدائه فى الملعب.

فالمدرب المونتنجرى لم يكن إلا مديرا لـ4 هزائم و4 تعادلات و10 انتصارات هزيلة لا تشبع طموح الأبيض فى موسم لم يكن الأهلى - الغريم التقليدى - فيه على ما يرام.

طلائع الجيش كان القشة التى قصمت ظهر البعير، بعد نزيف فى النقاط التى يلاحقها الزملكاوية بآهات وحسرات، وصل إلى أن فقد فيه الفريق قبل نهاية الدور الأول 20 نقطة، مع عدم ثبات فى التشكيل أو رؤية واضحة فى التغييرات، أعقبتها سخرية لاذعة من جماهير الأبيض والأحمر على حد سواء.

"قاهر الأهلى"، الذى هزم المارد الأحمر مرتين فى البطولة العربية، وقت أن كان مدربا لفريق الفيصلى الأردنى، تعرض لسخرية ربما لم يتعرض لها مطلقا فى تاريخه الكروى على يد مشجعى الأحمر بسبب انتكاساته الكبيرة والمدوية، إلا أن السخرية التى جاءت من مشجعى الزمالك أنفسهم لم تكن أقل حدة.

وفى سخرية "فنية" من زملكاوى كبير، إن جاز التعبير، سخر أحمد حسام ميدو، المدير الفنى السابق لوادى دجلة، من قرار مجلس إدارة نادى الزمالك بإقالة المونتنيجرى نيبوشا من القيادة الفنية للفريق الأول، عقب الخسارة بهدف دون رد فى المباراة الأخيرة، قائلا: "مجلس الزمالك بيهاجم نيبوشا وكأنه لم يختاره من البداية، هو مين اللى جاب نيبوشا؟.. نفس المجلس الحالى".

تاريخ نيبوشا مع الزمالك لم يسلم أيضا من وقائع "الانسحابات" المحلية التاريخية، ففى أعقاب التعادل أمام فريق طنطا فى المباراة الثانية على التوالى خلال الموسم الجارى فى ظل قيادة نيبوشا، اجتمع مجلس إدارة الفريق به ليشد على يده رغم "قرار الانسحاب"، مؤكدا إيمانه بما تعرض له الفريق من ظلم تحكيمى لا دخل للمدرب فيه.

أما على صعيد الخسائر المادية، فيبقى الرقم 111 ألف دولار، أو ما يعادل بالتقريب مليونى جنيه، هو قيمة ما يتكبده الزمالك بسبب رحيل نيبوشا، إذ يحق للمدرب الراحل راتب شهر ديسمبر، إضافة إلى شهرين آخرين من راتبه، وهو الشرط الجزائى المتفق عليه فى عقده المفسوخ من طرف واحد.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز