
صلاح محسن
وصلت قيمة الصفقة إلى 38 مليون جنيه، ليحصل الأهلى فى النهاية على خدمات اللاعب، ويعلن مجلس إدارة إنبى، موافقته رسمياً على انتقال اللاعب للقلعة الحمراء.
حاول الزمالك الضغط، من جميع الجوانب لضم صلاح محسن، من خلال إيهاب جلال مدربه فى فريق إنبى، ومن خلال تقديم عرض تجاوزت قيمته الـ40 مليون جنيه.
ولكن نجح الأهلى، مبكراً من خلال لجنة التعاقدات بقيادة عدلى القيعى، وبتدخل من علاء عبد الصادق عضو لجنة الكرة، والذى يرتبط بعلاقات قوية، مع القيادات البارزة فى الفريق البترولى، فى حسم الصفقة للقلعة الحمراء.
الغريب والمثير أو الحلقة المفقودة، أن اللاعب صلاح محسن الذى يعتبر هو الأغلى فى تاريخ الكرة المصرية، ليس لاعبا دوليا، وهناك تلميحات من الجهاز الفنى للفراعنة، بصعوبة ضمه خلال الفترة المقبلة للمنتخب الوطنى، بسبب افتقاد اللاعب للخبرة الدولية.
ويبقى هنا السؤال.. هل يستحق اللاعب أن تصل قيمته إلى هذا الرقم التاريخى دون أن يكون لاعبا دوليا على الأقل؟، وهل سيشارك تحت قيادة حسام البدرى أم يكون مثل باقى الأسماء التى تعاقد الأهلى معها دون أن تشارك أو يحقق منها أى استفادة؟
