محمد صلاح و هارى كين
محمد صلاح، نجم المنتخب الوطنى المصرى، يدخل اليوم لقاء ناريا، مع فريقه ليفربول، أمام مانشستر يونايتد، من أجل خطف مركز وصافة البريميرليج، بينما غريمه ومنافسه على جائزة هداف البريميرليج، هارى كين، فيلعب مع فريقه ضد بورنموث، غدا الأحد.
ويأمل صلاح فى زيادة غلته التهديفية، ليتخطى منافسه هارى كين، حيث بجعبة كلٍ منهما 24 هدفا، فيما يلاحقهما أجويرو، مهاجم مانشستر سيتى بـ21 هدفا.
وكان نجم السبيرز قد فاز بآخر نسخة من جائزة الحذاء الذهبى، بعد أن أحرز 29 هدفا فى 30 مباراة خاضها مع فريقه، وجاء فى المركز الثانى روميلو لوكاكو لاعب مانشستر يونايتد الحالى، وإيفرتون السابق برصيد 25 هدفا سجلها فى 37 لقاء.
وفى ظل رفض كين الاستسلام أمام صلاح "المزعج"، الذى يواصل ملاحقته بمعنويات عالية للغاية، خاصة بعد حصوله على جائزتين: الأولى كانت أفضل لاعب فى البريميرليج عن شهر فبراير، والثانية أفضل لاعب فى فريقه عن نفس الشهر، ليكون أمامه تحديا جديدا، للتغريد منفردا فى صدارة "الهداف".
حظوظ هارى كين تعد أفضل من صلاح فى هذه الجولة، خاصة أنه يواجه بورنموث، صاحب الدفاع المتواضع، بينما يواجه "مومو"، دفاعا حديديا من مانشستر يونايتد، خاصة فى ظل الخطة الدفاعية التى يلعب المدير الفنى للشياطين الحمر، جوزيه مورينيو.
الخواتيم دائما ما تقف فى جانب المصريين، هكذا يقول التاريخ، بينما تبقى الأرقام والأقدام هى المتحكم الأصيل فى ترجيح كفة المجتهدين على المستطيل الأخضر، ويبقى العرق هو الفيصل بين هداف وآخر، وهو ما أثبته محمد صلاح عبر مشوار طويل بدأه من ناشئى المقاولون ونهاه على عرش هدافى العالم.
