عبدالله السعيد واحمد فتحي
وتحدث أنباء خلال اليومين الماضيين عن قرب انفراجة فى الأزمة، وتجاه اللاعبين لتوقيع عقود التجديد مع النادى الأهلى.
وكانت لجنة الكرة بالنادى الأهلى، قد رفعت مزاد تجديد عقدى الثنائى عبدالله السعيد وأحمد فتحى، اللذين ينتهى عقدهما نهاية الموسم الجارى، إلى ما قرابة ١٨ مليون جنيه عن الموسم الواحد.
ويواصل الجهاز الفنى، بقيادة حسام البدرى، تمسكه بالثنائى مع الفريق، خلال الفترة المقبلة، بسبب الحاجة الشديدة لجهودهما فى البطولة الإفريقية، التى يسعى الفريق لتحقيق الفوز بها والعودة للمشاركة فى مونديال العالم للأندية.
وعقد سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلى، وعبدالعزيز عبدالشافى مدير لجنة التعاقدات، عدة جلسات مع اللاعبين، لإقناعهما بالتجديد.
اللاعبان بدورها طلبا الحصول على مهلة جديدة، للتفكير فى العرض الجديد، خصوصا أن لديهما العديد من العروض للاحتراف بداية من الموسم المقبل، خاصة فى الدوريات الخليجية.
يذكر أن عبدالله السعيد، تلقى عرضا من خلال بعض المقربين منه، للجلوس مع أحمد مرتضى، عضو مجلس إدارة الزمالك السابق، ولكن اللاعب رفض ذلك بشكل قاطع.
وعلم "مبتدا" من مصادر خاصة، بوجود محاولات من جانب الزمالك، لتقديم عرض كبير للاعب، لسببين، الأول هو الاستفادة من حالته الفنية العالية فى حالة الحصول على خدماته، والسبب الثانى تصعيب مفاوضات تجديد عقد اللاعب مع القلعة الحمراء فى حال رفضه عرض الزمالك.
فى السياق ذاته، يخضع عبدالله السعيد لفحص طبى، اليوم، بعدما شكا من آلام فى وجه القدم، وغادر مران الفريق، الذى أُقيم صباح أمس الجمعة، وأكد التشخيص المبدئى أنه يعانى آلاما فى وجه القدم، وإن كانت لن تمنعه من المشاركة فى التدريبات اليوم.