أحمد حجازى
ولكن فى المقابل، شهد ثنائى المنتخب المصرى رمضان صبحى، لاعب ستوك سيتى، وأحمد حجازى، لاعب وست بروميتش الإنجليزى، نهاية حزينة مع أنديتهما، خصوصا بعد هبوطهما إلى دورى الدرجة الأولى "تشامبيونتشيب"، وهو ما يهدد استمرار رمضان وحجازى فى أنديتهما الموسم المقبل، رغم ارتباطهما بعقد يمتد لأكثر من عامين لكل لاعب بشكل منفرد.
وبالنظر إلى رمضان صبحى، والذى شارك فى ٤٨ مباراة مع فريقه الإنجليزى خلال عامين، ٧٠٪ منها كبديل، وسجل 3 أهداف، فهو فى هذه السن بالتحديد يحتاج للتطور واكتساب الخبرات وتنمية القدرات، وهذا يحدث بالمشاركة المستمرة، لا بالجلوس على دكة البدلاء، لذلك لو استمر صبحى فى الأهلى، على أقل تقدير، طوال العامين الماضيين، لكان حاله أفضل كثيرًا مما هو عليه الآن.
وفتح النادى الأهلى أبوابه من جديد للاعبه السابق، من أجل العودة للقلعة الحمراء ولو على سبيل الإعارة، ولكن العرض قوبل بالرفض من جانب رمضان صبحى، والذى اعتره خطوة للوراء، رغبتة منه فى الاستمرار بأوروبا.
كما رفض رمضان صبحى الانتقال للدورى السعودى، بالتحديد بعدما تلقى عرضًا من نادى الوحدة، والذى أعلن رغبته فى ضم اللاعب الشاب، فى فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
ومن جانبه، خرج نادر شوقى، وكيل اللاعب، موضحا نظرة رمضان صبحى للمستقبل فى الوقت الحالى بعد هبوط فريقه من البريميرليج، قائلًا "من الواضح أن مسؤولى ستوك سيتى يتابعون ما يقال عن رمضان صبحى فى وسائل الإعلام المصرية، بكونه يمتلك بعض العروض للرحيل فى السوق الصيفية، وحقيقة ذلك الأمر يشعرهم بالحزن، وعلينا ألا نسبق الأحداث لأن هناك كأس عالم قادم، ورمضان قادر على تقديم الأفضل والبروز مع منتخب مصر، وعقبه سنرى ما سيحدث لمستقبل رمضان".
أما بالنسبة لأحمد حجازى، رغم أنه يعانى من نفس أزمة رمضان صبحى، بعد هبوط فريق وست بروميتش ألبيون لدورى الدرجة الأولى "تشامبيونشيب"، إلا أن الوضع لحجازى قد يكون مختلفًا حيث أنه كان عنصرا أساسيًا فى فريقه.
واحتل أحمد حجازى، المركز الـ11 فى قائمة أكثر اللاعبين مشاركة فى النسخة الأخيرة من مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، وهو أكثر اللاعبين المصريين مشاركة بالمسابقة.
وشارك أحمد حجازى لمدة 3387 دقيقة فى موسمه الأول مع وست بروميتش ألبيون بمسابقة الدورى الإنجليزى، لاسيما أن المدافع المصرى شارك فى المباريات الـ 38 للفريق بمسابقة "البريميرليج".
ولعبت المشاركة الأساسية لحجازى مع فريقه دورًا كبيرًا فى لافت أنظار العديد من الأندية الكبرى فى إنجلترا وإيطاليا، خصوصا أنه قد خاض تجربة سابقة فى الدورى الإيطالى مع نادى فيورنتينا.
وأخيرًا أعرب حجازى للمقربين منه أنه يركز حاليا فى تقديم مستوى فنى جيد مع المنتخب الوطنى فى نهايات كأس العالم بروسيا، المقرر انطلاقه منتصف الشهر المقبل، من أجل اكتساب اشادة العديد من الأندية والاختيار من بينهم للانتقال إليه على سبيل الإعارة أو البيع فى المرحلة المقبلة.