خير الدين مضوى
وولد مضوى فى 27 مارس عام 1977 بمدينة سطيف الجزائرية، ورغم صغر سنه إلا أنه يتمتع بسيرة ذاتية جعلته أحد افضل مدربين القارة السمراء، حيث انطلقت مسيرة مضوى التدريبية عام 2008 مع نادى وفاق سطيف، كمدرب مساعد لكل من الفرنسيين كريستيان لانج وهيبرت فيلود، إضافة للجزائرى نورالدين زكرى، والسويسرى آلان جيجر حتى عام 2013.
وفى نفس العام التى استلم فيها الإدارة الفنية لفريق وفاق سطيف، بدأ فى كتابة اسمه بأحرف من نور وتسطير الأمجاد مع النادى بفضل ما عرف به من حنكة وصرامة فى التعامل مع اللاعبين، وقياده للفريق للتتويج بالرباعية التاريخية.
مضوى قاد سطيف للتتويج بلقب دورى أبطال إفريقيا عام 2014، ليصبح بذلك أصغر مدرب يتوج بهذا اللقب، وبعد 25 عام من الغياب عن الفريق الجزائرى، واحتلال المركز الخامس فى مونديال الأندية، إضافة للفوز بكأس السوبر الجزائرى وكأس السوبر الإفريقى عام 2015، ثم بطولة الدورى المحلى عام 2017.
وفى عام 2014 نال لقب أفضل مدرب فى إفريقيا من الاتحاد الإفريقى لكرة القدم "الكاف" فى حفل أقيم بمدينة لاجوس النيجيرية، كما حصل فى نفس العام على جائزة أفضل مدرب فى الجزائر، حيث قام المعلم حسن شحاتة ضيف جريدة الهداف بتسليمه الجائزة.
كما دخل النادى الأهلى فى مفاوضات مكثفة لضم المدرب الشاب المميز خلفا للإسبانى جاريدو، ألا أن المفاوضات لم تكتمل، وترشح أيضا لتدريب منتخبات الجزائر وليبيا.
وبعد التألق اللافت الذى حققه مضوى مع الفريق، قرر التعاقد مع نادى الوحدة السعودى حقق معه الفوز فى 12 لقاء والتعادل فى 6 مقابلات، وحصل هناك على لقب أفضل مدرب عربى عام 2015، إلا أنه رحل سريعا ليشد الرحال ويعود مجددا نحو فريقه المفضل وفاق سطيف وحقق معه لقب البطولة المحلية الثامنة فى تاريخ الوفاق.