البث المباشر الراديو 9090
منتخب مصر
انتهت علاقة الأرجنتينى هيكتور كوبر، مع منتخب مصر بعد الأداء الكارثى للفراعنة فى مونديال كأس العالم، ليستقر اتحاد الكرة على عدم تجديد عقد كوبر.

وأصبح كل ما يشغل الجماهير المصرية فى الوقت الحالى، من هو خليفة كوبر، وما المعايير التى سوف تتدخل فى اختياره.

لا شك أن الكرة المصرية ظلت لأعوام طويلة حائرة بين المدرب الأجنبى والوطنى، ورغم أن الإنجازات كلها تقريباً تحققت على يد المحليين إلا أن عقدة الخواجة جعلت الكفة متوازنة فى الاختيار لدرجة أن نصف المدربين الذين تولوا قيادة "الفراعنة" وعددهم 38 كانوا من الأجانب.

ولكن فى الوقت الحالى، هناك مطالب عديدة سواء من الجماهير أو من خلال بعض أعضاء اتحاد الكرة، بالاستعانة بمدرب أجنبى جديد لخلافة كوبر، وهناك عدة نقاط تفسر ذلك المطلب على النحو التالى:

-عدم نجاح كوبر مع الفراعنة فى مونديال كأس العالم، لا يعنى فشل المدرسة الأجنبية فى قيادة منتخب مصر، ولكن ذلك يفسر حالة العند لدى الأرجنتينى واصراره على نفس طريقة اللعب وعدم المغامرة، وتعديل خطته وقوامه الأساسى والاحتياطى، بعد أن ظل يتمسك بمجموعة محددة من اللاعبين، دون منح الفرصة لعناصر أخرى.

-عدم وجود مدرب محلى مناسب فى الوقت الحالى، تتفق عليه الجماهير المصرية، على سبيل المثال، لم ينجح حسن شحاته عقب كأس الأمم 2010، فى بناء جيل جديد للفراعنة ليرحل سريعاً، فى حين يمتلك حسام البدرى تجربة غير ناجحة مع المنتخب الأوليمبى، ليصبح أمر تدريبه لمنتخب مصر الأول مغامرة لا يفضلها البعض.

-دائما ما يستطيع المدرب الأجنبى، التعامل بشكل جيد مع ضغوط والإعلام والجماهير حتى فى حالة تراجع النتائج، عكس المدرب المصرى الذى يتعرض للذبح والنقد العنيف سواء من الجماهير والإعلام عقب أى اخفاق، ونتذكر ما حدث لشوقى غريب عندما كان مديراً فنياً لمنتخب مصر، وقت الخسارة من تونس فى استاد القاهرة خلال التصفيات المؤهلة لكأس الأمم، لتطالب الجماهير برحيله من أرض الملعب.

-اختيارات المدير الفنى دائما ما تشغل الجماهير والإعلام، ويتم تصنيفها حسب الأهواء والاتجاهات، ولكن فى حالة وجود مدير فنى أجنبى، تقل هذه النغمة بشكل واضح.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز