
ياسر ريان
الجميع يتحمل المسؤولية وليس كوبر بمفرده، فاللاعبين لهم دور أيضًا من خلال الأداء الضعيف وعدم القدرة على صناعة الفارق وعدم التركيز فى كيفية تحقيق إنجاز للكرة المصرية، وكان طموحهم الوصول لكأس العالم فقط.
أما كوبر فيتحمل الجزء الكبير من خلال أسلوبه الدفاعى، ورفضه تطوير أدائه بغض النظر عن المنافس، بجانب عدم مناسبة ذلك لأسلوب وطريقة لعب اللاعب المصرى الذى يحتاج الحرية فى بعض الأوقات لإظهار مهاراته وقدراته، وهو مالم يحدث فى المونديال بسبب التحفظ المبالغ فيه من قبل المدرب الأرجنتينى رغم أن كثرة الضغط دائمًا ما توفر الأخطاء.
اتحاد الكرة مطالب بحسم ملف المدرب الأجنبى سريعًا بعد الاستقرار على رحيل كوبر، لإنهاء حالة الجدل وتهدئة الجماهير المصرية الغاضبة بعد الخروج من المونديال، بالإضافة لأهمية تواجد مدرب قادر على صنع الفارق وبناء فريق جديد مع كثرة الارتباطات للمنتخب خلال الفترة المقبلة، مع الوضع فى الاعتبار بطولة إفريقيا العام المقبل بالجابون، وأهمية تجهيز فريق قادر على الفوز باللقب القارى.
