
محمد صلاح
لا شك أن الهدف الأول للفرعون خلال فترة إعداد الريدز، والذى سجله عقب نزوله إلى أرض الملعب بـ52 ثانية فقط، سوف يمنحه المزيد من الثقة، والخروج من الحالة النفسية السيئة التى طاردته عقب إصابته فى نهائى دورى أبطال أوروبا، بالإضافة إلى النتائج المحبطة التى خرجت بها منتخب مصر من المونديال.
ويمكن وصف الموسم الحالى للفرعون المصرى بموسم التحديات، حيث يسعى لإثبات قدرته على مواصلة تحقيق الأرقام القياسية كما سجل بالموسم الماضى، والتى أبهرت العالم.
كان صلاح سجل 43 هدفًا بقميص ليفربول بالموسم الماضى، ليصبح مطالب بتحقيق المزيد مع الريدز، ومطالبًا أيضًا من الجماهير بالحفاظ على أرقامه القياسية، ومستواه الفنى والبدنى.
جميع المؤشرات تؤكد أن صلاح فى حالة مزاجية عالية، ولديه ثقة كبير فى إمكانياته على تحقيق المزيد فى تجربة ليفربول، بدليل قيامه بتجديد عقده منذ فترة، ليغلق الباب أمام فكرة الرحيل، من أجل مواصلة تحقيق المستحيل فى أقوى دورى بالعالم.
