منتخب مصر
والحقيقة لا توجد أزمة بين الثنائى، لسبب وحيد وهو قيام المدرب المكسيكى خافيير أجيرى، بتنظيم الأدوار بشكل جيد بين معاونيه، إذ يتواجد سالجادو فقط فى المعسكرات قبل المباريات، وذلك يؤكد عدم صحة تضارب الأدوار.
ويقوم هانى رمزى بدوره من خلال متابعة اللاعبين المحليين وتقديم تقرير دورى شامل عن العناصر المتواجدة بصفوف الفراعنة، بالإضافة إلى ترشيح أسماء أخرى فى بعض المراكز التى تحتاج إلى تدعيم أو التى بها بعض الثغرات، ليقدم تقريره إلى أجيرى صاحب الكلمة الأخيرة.
في حين يختلف تمامًا دور سالجادو، حيث يقتصر دوره على العمل كمستشار فنى للمدرب المكسيكى، عندما يحتاج له سواء فى وضع تشيكل المباراة، أو من خلال وضع طريقة اللعب، أو عند محاولة البحث عن طريقة لتطوير الأداء، وتعزيز الإيجابيات والكشف عن السلبيات لعلاجها.
ليختلف بذلك دور سالجادو عن هانى رمزى بشكل كبير، فى ظل وجود اختصاصات مختلفة وضعها أجيرى فى اليوم الأول له خلال تولى مهمة قيادة الفراعنة.