تدريب منتخب مصر
يجب أن نعترف أن كوبر، تسبب فى حالة من الإحباط لدى عدد كبير من اللاعبين، خصوصًا المحليين، بسبب عدم النظر لهم رغم تألقهم مع أنديتهم المختلفة، وأصر كوبر على ضم عناصر معينة سواء محلية أو محترفة دون أن تشارك مع أنديتهم أو تظهر بالمستوى المطلوب.
ولكن الوضع يختلف جذريًا فى عهد أجيرى، حيث كشفت قائمة المنتخب الأولى فى عهده، عن العديد من المفاجآت الكبرى من خلال الاعتماد على عناصر مختلفة من أغلبية أندية الدورى المصرى، بشكل عادل يسمح للجميع بالحصول على حقوقه بما يخدم مصلحة منتخب مصر.
ولذلك وجدنا فى القائمة الأولى انضمام بعض الأسماء الجديدة مثل إسلام جابر، ومحمد صادق، ومحمد حمدى، وباهر المحمدى، وصلاح محسن، وعودة على غزال، وذلك فى ظل خطة أجيرى التى يسعى من خلالها لتجديد دماء منتخب مصر، والتغاضى عن السلبيات التى حدثت فى فترات سابقة وأثرت بشكل كبير على الحالة الفنية للفراعنة.
وساهم أيضًا قرار المنتخب الوطنى بالنظر لجميع العناصر، فى اشتعال المنافسة بين اللاعبين فى بطولة الدورى، فى ظل طموح الجميع بالانضمام للمنتخب بالفترة المقبلة.
وبحسب المعطيات والملامح، فسيكون هناك عناصر مهددة بعدم التواجد مع المنتخب بالفترة المقبلة، فى حالة عدم تقديم المطلوب مع أنديتهم، ويأتى على رأس هذه العناصر رمضان صبحى صانع ألعاب هيدرسفيلد الإنجليزى، وأيضًا محمود كهربا فى ظل أزماته الأخيرة مع الزمالك.
ومن المقرر أن يجنى المنتخب الوطنى ثمار نظرية أجيرى، من خلال الاعتماد على اللاعب الجاهز، والذى يشارك ويتألق مع فريقه مما سيفيد ذلك ويطور من شكل وأداء المنتخب الوطنى بالفترة المقبلة.