زيدان - جوارديولا
ويحل الملكى ضيفًا ثقيلاً على الستى، فى تمام التاسعة من مساء اليوم الجمعة، على ملعب الاتحاد، معقل السيتيزنز، ضمن منافسات إياب دور 16 لمسابقة دورى أبطال أوروبا، التى تعود مبارياتها من جديد بعد توقف دام نحو 5 أشهر بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
التحدى الحقيقى بين الفرنسى زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد، والإسبانى بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتى، حول إمكانية كل منهما فى إقصاء الآخر، إذ أن أرقام زيزو ترجح عبوره المباراة بنجاح، ولكن هناك أمل للإسبانى بكسر تلك الأرقام.
الموقف قبل المباراة
فاز السماوى على البلانكو فى ملعب سانتياجو برنابيو، معقل نادى العاصمة الإسبانلاى، فى ذهاب دور الـ16 فى شهر مارس الماضى بهدفين لهدف، والآن لا يحتاج السيتى سوى للتعادل أو الهزيمة حتى على ملعبه الاتحاد بهدف دون رد، للتأهل إلى ربع النهائى.
زيدان ومراحل الإقصاء
لم يخسر الفرنسى زين الدين زيدان، المدير الفنى لريال مدريد، أبدًا فى مسيرته التدريبية فى مراحل الإقصائيات.. ربما يخسر لقاء لكن فى مجموع المباراتين فهو لم يخسر.
خسر زيدان إجمالاً فى مسيرته التدريبية فى دورى أبطال أوروبا 6 مرات، من بينهم 3 لقاءات فى مراحل الإقصائيات عوضها جميعها فى مباريات العودة أمام فولفسبورج الألمانى وأتليتكو مدريد ويوفنتوس.
ويسعى زيزو لاستكمال مسيرته مع الملكى الليلة على ذات النمط.. من خلال تعوض هزيمته فى مدريد، والفوز خارج الديار بفارق هدفين على السيتيزنز.
أرقام جيدة لـ جوارديولا
حقق الإسبانى بيب جوارديولا، المدير الفنى لمانشستر سيتى، أرقامًا جيدة فى مراحل الإقصائيات على ملعبه، لكن مؤخرًا بدأ ذلك الحصن المنيع يهتز.
ووقع جوارديولا فى فخ الهزيمة خلال المراحل الإقصائية أمام ريال مدريد موسم 2013-2014، وليفربول موسم 2017-2018، وتوتنام الموسم الماضى، وموناكو موسم 2016-2017.
دوافع الانتصار
لم يتوج السيتى بلقب الدورى الإنجليزى، وخرج من نصف نهائى كأس الاتحاد، ولكنه ظفر بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وكأس الدرع الخيرية.
فى المقابل فاز ريال مدريد بلقبين محليين مع مدربه العائد بعد غياب، إذ توج بلقب الدورى الإسبانى ولقب السوبر.
