فى ليلة عودة دورى أبطال أوروبا .. 4 أشياء غيرت شكل البطولة الأقوى فى العالم

تعود من جديد مساء اليوم، منافسات دورى أبطال أوروبا، بإقامة مباراتين فى إياب ثمن النهائى، مؤجلتين منذ مارس الماضى، بسبب توقف المسابقة بعد تفشى فيروس كورونا.

ويستضيف يوفنتوس الإيطالى نظيره الفرنسى ليون على ملعب "أليانز"، فيما يحل ريال مدريد الإسبانى ضيفا على مانشستر سيتى الإنجليزى بملعب "الاتحاد".

وتستكمل باقى المباريات المؤجلة من ثمن النهائى، يوم السبت، إذ يستقبل بايرن ميونيخ الألمانى نظيره تشيلسى الإنجليزى على ملعب "أليانز أرينا"، فيما يحل نابولى الإيطالى ضيفا على برشلونة الإسبانى بملعب "كامب نو".

وهناك تغيرات طرأت على النسخة الحالية من البطولة بسبب تداعيات فيروس كورونا، منها أنه لن يتمكن عشاق دورى الأبطال من متابعة باقى مباريات البطولة من المدرجات، فى ظل حرمان المشجعين من دخول الملاعب منذ جائحة كورونا، وقررت أغلب بلدان العالم إقامة المباريات خلف أبواب مغلقة حتى نهاية الموسم الحالى على الأقل، وهو ما ينطبق على دورى الأبطال.

كما تقرر خوض جميع مباريات البطولة، بداية من ربع النهائى، فى العاصمة البرتغالية "لشبونة"، لتخوض جميع الفرق مواجهاتها بأرض محايدة.

 

ونظرا لضيق الوقت وإقامة المباريات بملاعب محايدة، قرر الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا" إقامة باقى الأدوار الإقصائية من مباراة واحدة، بدءا من ربع النهائى، ما يعنى عدم خوض جولتى ذهاب وإياب.

ومثلما استخدمت الاتحادات المحلية استثناء الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" بزيادة عدد التبديلات فى المباراة الواحدة، من 3 إلى 5، سيسرى الأمر ذاته على دورى الأبطال فيما تبقى من مباريات هذا الموسم.