
يوفنتوس
صدمة عشاق اليوفى سببها أن المباراة كانت تبدو فى المتناول وأن التأهل مسألة وقت، خصوصا أن لقاء الذهاب بين الفريقين انتهى بفوز الفريق الفرنسى بهدف دون رد، وبالتالى كان رونالدو ورفاقه فى حاجة إلى الفوز بفارق هدفين لضمان التأهل، لكن تأتى الرياح بما تشتهى السفن.
ميمفيس ديباى سجل هدف ليون الوحيد، فى الدقيقة العاشرة، من ركلة جزاء احتسبها فيليكس زولير، الحكم الألمانى، ما زاد الموقف تعقيدا على يوفنتوس، قبل أن يسجل كريستيانو رونالدو هدفى يوفنتوس لتنتهى المباراة بنتيجة 1/2.

وقبل وداع يوفنتوس لدورى أبطال أوروبا بأسابيع خسر العملاق الإيطالى لقب كأس إيطاليا لصالح نابولى بعدما انتهى الوقت الأصلى للمباراة التى جمعتهما على ملعب الأولمبيكو بالتعادل السلبى لتحسم ركلات الترجيح (4-2) اللقب لصالح كتيبة جينارو جاتوزو.
كما فشل ماوريسيو سارى، مدرب يوفنتوس، فى الفوز بالسوبر المحلى أمام لاتسيو، بعد الخسارة بنتيجة 1/3 فى المباراة التى أقيمت بالرياض على ملعب جامعة الملك سعود.
ويعد الدورى الإيطالى هو البطولة الوحيدة التى حققها اليوفى هذا الموسم بعد معاناة وتأرجح فى النتائج كادت أن تطيح باللقب من يد بطل النسخة الأخيرة، خصوصا أنه حسم اللقاء بقارق نقطة واحدة عن الإنتر صاحب المركز الثانى.

فرغم تحقيق السيدة العجوز للقب الدورى برصيد 83 نقطة، فإنه خسر 7 مباريات فى الدورى وتعادل فى 5 مواجهات، بينما خسر الإنتر صاحب الوصافة 4 مواجهات فقط لكنه حقق 10 تعادلات.
بعد خسارة السوبر المحلى أمام لاتسيو فى بداية الموسم، وخسارة الكأس فى النهائى أمام نابولى، وتوديع دورى أبطال أوروبا، يكون يوفنتوس قد خرج هذا الموسم دون تحقيق أى بطولة ترضى جماهيره باستثناء لقب الدورى المحلى.
