سباليتى
طلب فايلر أثار تخوف لجنة التخطيط بالنادى، خصوصا أن العقد يمنح كل طرف الحق فى فسخ التعاقد فى أول أكتوبر دون الالتزام بسداد أى شروط جزائية، وفى حالة الاستمرار بعد هذه الفترة يكون كل طرف ملزم بتفعيل العقد الجديد إلى نهايته.
مماطلة مدرب الأهلى فى حسم موقفه بعد رفض الأهلى طلب الإجازة التى طلبها لزيارة أسرته فى هذا التوقيت وفى ظل ارتباطات الفريق بمباريات حاسمة سواء فى كأس مصر أو دورى الأبطال، دفعت إدارة الأهلى بقيادة محمود الخطيب فى وضع أكثر من سيناريو بديل تحسبا لرحيل المدرب، مع تجهيز سير ذاتية لأكثر من مدرب لقيادة الفريق فى الفترة المقبلة.
الأهلى استقر على إسناد المهمة لمدير فنى وطنى لقيادة الفريق فى مواجهات دورى أبطال إفريقيا، حال رحيل فايلر قبل استكمال البطولة والأقرب هو محمد يوسف، المدير الفنى السابق للفريق.
ومع البدء فى تجهيز أكثر من سيرة ذاتية لمدربين أجانب لقيادة الفريق فى الموسم المقبل، ترددت أنباء قوية عن تولى سباليتى مهمة تدريب النادى الأهلى عقب رحيل فايلر، وتصدر اسم المدرب الإيطالى محركات البحث.
وتصدر اسم سباليتى الترشيحات بعدما كان أبرز المرشحين لتولى تدريب الفريق خلال فترة الانتقالات فى الصيف الماضى، قبل السويسرى فايلر.
وأكد الأهلى، فى بيان سابق، أن الإيطالى سباليتى، طلب إرجاء استلام المهمة بعد إنهاء أزمته مع ناديه الحالى، ولم يحدد موعداً واضحاً للانتهاء من مشكلته التى أشار إليها، رغم موافقة الأحمر على طلباته التعاقدية والمادية.
وأوضح الأهلى أن ضيق الوقت وراء عدم استكمال المفاوضات، خصوصا أن الموسم الكروى انطلق فى معظم دول العالم، وجرت ارتباطات لغالبية المدربين، كما أن الفريق كان يستعد لمباراة الذهاب مع بطل غينيا بيساو، فى ذهاب دور 32 لدورى أبطال إفريقيا.
وقاد سباليتى العديد من الأندية الأوروبية وتحديدا فى الدورى الإيطالى، حيث تولى القيادة الفنية لفريق إنتر ميلان الإيطالى، كما حصل على جائزة أفضل مدرب بدورى الدرجة الأولى بسبب نجاحه مع فريق أودينيزى فى موسم 2005.
كما سبق له تدريب فريق محمد صلاح السابق روما وكذلك تولى مهمة تدريب فريق سامبدوريا، وفريق إمبولى.
