البث المباشر الراديو 9090
خالد الجندى
أشاد الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بتصريحات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والتى طالب فيها بتشريعات تُجرم ضرب النساء.

وقال "الجندى" خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المُذاع على فضائية "dmc": "مولانا فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، دائمًا يثير إعجابك فى صمته وفى حديثه وفى هدوئه وقلبه الكبير ربنا يعطيه الصحة بنتعلم ونستفيد منه، عجبنى جدًا تصريحاته حول ضرب الزوجات، ومطالبته بتشريعات راداعة لتجريم الضرب لأن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم لم يضرب زوجته أبدًا".

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: "شوف لما أنا قولت القرآن الكريم مفيش فيه آيات عن ضرب النساء اتعرضت لهجوم كبير، ووضحت أن الضرب له معان كثيرة وليس معناه الألم البدنى".

واستكمل حديثه: "فضيلة الإمام الأكبر، أنهى حالة الجدل حول وجود الضرب فى القرآن الكريم، والعنف ضد المرأة، فضيلة الإمام وضع كل الأمور فى نصابها".

وتزامنًا مع حملة وزارة التضامن الاجتماعى لمناهضة العنف ضد النساء، أعادت جريدة "صوت الأزهر"، الناطقة باسم الأزهر الشريف، نشر تصريحات سابقة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ناصر خلالها المرأة ودعمها.

وأولى الأزهر الشريف بقيادة إمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف الاهتمام بقضايا المرأة وإبراز كل المناحى التى أكدتها الشريعة الإسلامية فى الحفاظ على حقوق المرأة ورعايتها وصيانتها من كل سوء، سواء كانت زوجة أو أرملة أو مطلقة، حيث اهتم شيخ الأزهر منذ اعتلائه مشيخة الأزهر بالقضايا الخاصة بالمرأة، ونادى فى كل الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها إلى استغلال طاقتها فى التعمير والإصلاح وشدد على أنها شريك أساسى فى بناء الوطن.

ورفض شيخ الأزهر، تهميش دور المرأة فى الإصلاح والتعمير واستنكر الاستغلال النفسى والجنسى الذى تتعرض له من جانب الجماعات الإرهابية، لافتًا إلى أن وضع المرأة فى هذا العصر هو من عموم الإنسانية جمعاء، وأن المعركة الحقيقية هى إنتاج امرأة قادرة على النهوض بالمجتمع وتحمل مسئولياته الكبرى، كاشفًا أن الإسلام هو أول من منح المرأة حقوقها كاملة، وحررها من الأغلال والقيود التى فرضت عليها.

وجاءت أبرز تصريحات شيخ الأزهر الداعمة للمرأة، كالتالى:
- أتمنى أن أعيش حتى أرى تشريعات رادعة تُجرم الضرب.
- النبى لم يضرب زوجاته ولا مرة فى حياته.
- العنف ضد المرأة أو إهانتها دليل فهم ناقص وهو حرام شرعًا.
- بيت الطاعة لا وجود له فى الإسلام.
- التحرش جريمة لا يجوز تبريرها.
- العادات والتقاليد ظلمت المرأة باسم الدين.
- يجب استغلال طاقة المرأة فى التعمير والإصلاح بصفتها شريكًا رئيسًا فى بناء الوطن.
- وقوع الطلاق بغير سبب معتبر شرعًا حرام.. وجريمة أخلاقية يؤاخذ عليها مرتكبها.
- الأصل فى الإسلام الزوجة الواحدة.. ويجوز للمرأة طلب الطلاق فى حالة لم تقبل الحياة مع أخرى.
- الختان عادة انتشرت فى إطار فهم غير صحيح للدين.. وثبت ضررها وخطرها على الفتيات.
- وَاضْرِبُوهُنَّ ليس أمرًا بالضرب.. والنبى لم يضرب زوجاته ولا مرة فى حياته.
- تجريم التحرش والمتحرّش يجب أن يكون مطلقًا دون تبريره بسلوك الفتاة أو ملابسها.
- لا دلالة فى أى حديث على جواز إيذاء الزوجة أو إغفال تضررها من فحش أخلاق الزوج أو سوء عشرته.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز