الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس
وأضاف "الحرازين"، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج الحياة اليوم، المُذاع عبر قناة الحياة، أن ما يحدث يُشكل حالة من الانتصار على الصعيد المعنوي والاجرائي، لافتًا إلى أنه رسالة لمجلس الأمن، أن ما يحدث في الأمم المتحدة، توصية ضاغطة، وأي دولة تريد الحصول على العضوية لكاملة، يجب أن تكون هناك توصية من مجلس الأمن.
وتابع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منذ البداية يعمل لمصلحته الخاصة ومصلحة حزبه، خاصةً بعد أن أثبتت كافة استطلاعات الرأي تراجع شعبيته وشعبية الليكود.
وأوضح أن نتنياهو يتمسك بالائتلاف الحاكم، وهو اليمين المتطرف، ولديهم 64 مقعدًا في الكنيست، وبذلك أمامه عامين آخرين، مؤكدًا أنه يقع تحت سيطرة هذه الأحزاب، وهو مختطف من قِبل اليمين الإسرائيلي الذي ينفذ رغبته.