الإعلامي أسامة كمال
وأضاف كمال، خلال تقديمه حلقة برنامج مساء dmc، المُذاع عبر قناة dmc، اليوم السبت، أنه على الجانب الآخر، مصر تؤكد رفضها التنسيق مع إسرائيل بسبب التصعيد على رفح الفلسطينية خلال الفترة الحالية، ومصر تؤكد أن هذا التصعيد غير مقبول وتحمل الاحتلال مسؤولية تدهور الأوضاع في قطاع غزة أمام كل دول العالم.
وأوضح أن مصر تسعى من أجل حق الشعب الفلسطيني وحماية الأمن القومي أيضًا، قائلًا: "كلمة الحق لا بُد أن تُقال للمفاوض المصري الذي يُدير المباحثات؛ لأنه اجتهد لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل، المفاوض المصري يحاول ولكن إسرائيل ليس بها رجل قوي يأخذ القرار، لا تناور ولكنها أضعف من أن يتم أخذ قرار في هذا التوقيت".
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي يجلس في المباحثات ويتكلم لكن بدون أي قوة للتطبيق، ولذلك كان هناك صبر كبير يُحسب للمفاوض المصري، وتوفر قوة أعصاب للمفاوض المصري، والتصعيد يعكس الضعف التي تعاني منه دولة الاحتلال، مؤكدًا أن إسرائيل دخلت حلقة مفرغة لا ينقذها إلا وجود شخص يكون له القدرة على اتخاذ القرار.