نشر الشائعات
وقال التقرير، إن الإسلام حرم الشائعات وترويجها وتوعد فاعل ذلك بالعقاب الأليم فى الدنيا والآخرة، فقد قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) "النور - 19".
ولفت التقرير إلى أن النصوص الشرعية أشارت إلى أن نشر الشائعات من شأن المنافقين وضعاف النفوس، وداخل في نطاق الكذب وهو محرم شرعًا، وبين الشرع الشريف لنا كيف نتعامل بحكمة عند وصول خبر غير موثوق منه، فأمرنا بحسن الظن بالغير والتحقق من الخبر وعدم نشر الشائعة بأى وسيلة وعدم الخوض فيما لا علم للإنسان به ولم يقم عليه دليل صحيح.
وذكر التقرير، أن النبى "صلى الله عليه وسلم" ربى أمته على التبين والتأنى وحذرهم من الانزلاق فى نشر الأخبار حين سماعها.
