أصبحت دماء أطفال غزة ومجازر الإبادة الجماعية لعنة تطارد إسرائيل، حيث أوقفت بريطانيا 30 ترخيص من أصل 350 لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ليمثّل القرار ضربة دبلوماسية لدولة الاحتلال، ويؤكد ارتكابها مجازر بحق المدنيين، بعدما كانت بريطانيا قد منحت تراخيص أسلحة بـ52.5 مليون دولار للدولة العبرية.
ولم تكن بريطانيا الأولى في القائمة، حيث أعلنت كندا وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بعد قرار البرلمان في مارس، شمل الحظر وقف تصدير قطع غيار طائرات «إف-16» و«إف-35». وأصدرت أوتاوا تصاريح بـ28.5 مليون دولار سلاح لإسرائيل منذ 7 أكتوبر.
كما حظرت إيطاليا ـ ثالث أكبر مورد أسلحة لإسرائيل ـ بيع الأسلحة للاحتلال، وأوقفت هولندا نقل قطع غيار طائرات "إف 35" إلى إسرائيل بحكم قضائي، وحظرت بلجيكا تسليح إسرائيل منذ 2006 وحظرت التجارة الأمنية معها في 2024.
كذلك، وجه 115 برلمانيا فرنسيا دعوة لماكرون بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، كما طالبت باكستان بقرار أممي لحظر تسليح إسرائيل
ورفع محامون ألمان دعوى قضائية لحظر تسليح إسرائيل، إلا أن برلين زادت صادرات الأسلحة للاحتلال عشرة أضعاف بعد 7 أكتوبر، وشملت الصادرات أنظمة دفاع جوي ومضاد دبابات بـ351 مليون دولار
كما وجه مشرعون أمريكيون رسالة إلى بايدن لحظر تسليح إسرائيل، لكن واشنطن سلمت الاحتلال 50 ألف طن أسلحة على الأقل